بناء ونزع سلاح.. آليات مجلس الأمن والسلم الأفريقي في الأزمة الليبية

بناء ونزع سلاح.. آليات مجلس الأمن والسلم الأفريقي في الأزمة الليبية
- السيسي
- مجلس الأمن والسلم الأفريقي
- دول الساحل الأفريقي
- الأزمة الليبية
- نزع السلاح
- السيسي
- مجلس الأمن والسلم الأفريقي
- دول الساحل الأفريقي
- الأزمة الليبية
- نزع السلاح
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، إلى أديس أبابا للمشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي، وترأس السيسي اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي، لمناقشة "المُقارَبة الشاملة لمُكافَحة التهديد العابر للحدود للإرهاب في أفريقيا".
وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته، إن الأزمة الليبية تمر بمرحلة حرجة تزيد من تعقيدها وتحمل تداعيات أمنية غاية في الخطورة، موضحا أنها لا تنحصر داخل الحدود الليبية، بل تتجاوزها إلى دول الجوار الليبي، ومنها دول الساحل الأفريقي ذات الحدود الممتدة مع ليبيا على اتساعها، الأمر الذي يستدعي تعاطيا مستمرا من مجلس السلم والأمن الأفريقي تفعيلا لدوره وانطلاقا من مسؤوليته تجاه حفظ السلم والأمن الأفريقيين".
أبرز المعلومات عن مجلس الأمن والسلم في الأفريقي
- إنشاء مجلس السلم والأمن الإفريقي كان في مايو عام 2004، بقرار صدر عن اجتماع للاتحاد الأفريقي انعقد بجنوب أفريقيا قبلها بعامين، وذلك إيمانًا منهم باحتياج دول القارة بضرورة وجود مجلس تابع للاتحاد الأفريقي والمسؤول عن تنفيذ قرارات الاتحاد بشأن منع النزاعات وتسويتها داخل القارة، وتعزيز السلام والأمن والاستقرار في إفريقيا.
ـ يعمل المجلس على تعزيز السلام والأمن والاستقرار في إفريقيا من أجل ضمان حماية وحفظ حياة وممتلكات ورفاهية الشعوب الإفريقية وبيئتها، وكذلك خلق الظروف المواتية لتحقيق التنمية المستدامة.
ـ ترقب ومنع النزاعات، وفي حالات حدوث النزاعات تكون مسؤولية المجلس هي تولي مهام إحلال وبناء السلام، بغية تسوية هذه النزاعات.
ـ تعزيز وتنفيذ الأنشطة المتعلقة ببناء السلام وإعادة التعمير في فترة ما بعد النزاعات، وذلك لتعزيز السلام والحيلولة دون تجدد أعمال العنف.
ـ يعمل على التنسيق ومواءمة الجهود القارية الرامية إلى منع ومكافحة الإرهاب الدولي بكافة جوانبه.
ـ يساهم في وضع سياسة دفاع مشترك للاتحاد طبقا للمادة 4 (د) من القانون التأسيسي.
ـ يعزيز ويشجع الممارسات الديمقراطية والحكم الرشيدة وسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية واحترام قدسية حياة الإنسان والقانون الإنساني الدولي وذلك كجزء من الجهود الرامية إلى منع النزاعات.
خبراء يوضحون دور مجلس السلم والأمن الأفريقي
الدكتورة هبة البشبيشي، خبيرة الشؤون الأفريقية، قالت إن مجلس السلم والأمن الأفريقي توجد به آلية تعرف باسم "خطط بناء السلم"، موضحة أنها تعمل على حل المشكلات والصراعات التي تواجه الدول الأفريقية، والتي في غالبيتها تكون بسبب انعدام الاندماج الوطني، فهناك صرعات ناتجة عن الاحتلاف في العقيد أو القبيلة.
وأضافت البشبيشي لـ"الوطن"، أن "خطط بناء السلم"، تعمل على إجراء حوار مع الأطراف المتصارعة بهدف الوصول لحل سلمي، مشيرة إلى أنه في حال فشل هذه المفاوضات يتجه مجلس الأمن والسلم الأفريقي إلى آلية نشر القوات بغرض حفظ السلام.
وتابعت خبيرة الشؤون الأفريقية، أن آلية نشر القوات تمر بعدة مراحل، تبدأ بفصل القوات المتصارعة عن بعضها البعض وفض الاشتباكات بينهم، ثم تسليم السلاح إلى مجلس الأمن والسلم لضمان تجدد الاشتباكات، وأخيرا تأمين منطقة النزاع بواسطة قوات تابعة للمجلس.
وأشارت إلى أن هناك عدة تحديات تواجه مجلس الأمن والسلم ليقوم بدوره على أكمل وجه، من بينها نقص التمويل الملحوظ خلال الفترة الأخيرة، ما يجعل حركته أكثر صعوبة، إضافة للصراع المؤسسي بين التكتلات الأفريقية والتي تعيق عمل المجلس.