بالفيديو: أعضاء فرقة فاردن: «الساقية» المكان الوحيد الذى يحتضننا.. وحادثة البارون سبب سوء سمعة «الميتال»
قالت ملك المصرى، «فوكاليست» فرقة فاردن إنها بدأت غناء موسيقى «الميتال»، منذ عام 2009، وعلى الرغم من أنها تغنى قبل ذلك التاريخ، فإن تعرفها على «شادى»، صاحب الفرقة، هو المحطة التى حولتها من الغناء العادى، وجعلتها تميل إلى موسيقى الميتال، معللة حبها لذلك النوع من الموسيقى، بأن «الميتال فى كل أنواع المزيكا وبيدخلوا كذا آلة».
تؤكد ملك أن ساقية عبدالمنعم الصاوى هى المكان الوحيد الذى يوافق على إقامة حفلاتهم، مضيفة: «الساقية المكان الوحيد اللى بيحضنّا»، وتابعت: «مفيش أماكن كتير بتقبل مزيكا مختلفة عن المقبولة فى المجتمع».
أما أدهم أحمد الخرزاتى «فوكاليست» آخر بالفرقة، يقول إنه «مسلم وموحد زى أى حد تانى»، كما أشار إلى أن موسيقاهم ليس بها أى نوع من أنواع العنف، ولا علاقة لها بالدين بأى شكل من الأشكال، مشيرا إلى أن موسيقى «الراب»، هى الأجدر بتوجيه تلك الاتهامات إليها، حيث إن إيقاعها أقرب إلى المخدرات والخمر.
وأرجع أدهم سبب ارتباط موسيقى «الميتال» بعبدة الشيطان، إلى حادث قصر البارون، حيث تجمع عدد من عبدة الشيطان وقاموا بذبح الحيوانات، مع ارتدائهم الملابس السوداء، ورقصهم على موسيقى الميتال.
وأكد شادى، عازف الجيتار بالفرقة أن موسيقى الميتال لها أنواع كثيرة، كما أن ليس لها شعبية كبيرة فى مصر، وأرجع عدم انتشارها إلى صخبها أو سماع البعض أحد أنواعها ولم يعجب به.
وأشار إلى أن هناك محاولات من بعض الشباب وأصدقاء الفريق، إلى توعية الجمهور بحقيقة موسيقى الميتال، عن طريق فيديوهات تعريفية على موقع «يوتيوب»، وهو الأمر الذى يسعى أعضاء الفرقة لتكراره فى الحفلة المقبلة لهم.