شعراوي: عايزين ندي الناس أمل في بكرة.. ونحسس المواطن إن الدولة شايفاه

كتب: وائل فايز

شعراوي: عايزين ندي الناس أمل في بكرة.. ونحسس المواطن إن الدولة شايفاه

شعراوي: عايزين ندي الناس أمل في بكرة.. ونحسس المواطن إن الدولة شايفاه

أكد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لكافة تطورات وتفاصيل مبادرة حياة كريمة على أرض المحافظات.

وقال شعراوي، إن المبادرة تسعى لتغيير حياة المواطنين البسطاء في كافة القرى المستهدفة، وإحداث تغيير شامل في شكل القرية، مضيفاً: "عايزين ندي الناس أمل في بكرة، ونحسس المواطن إن فيه تغيير حصل في حياته وإن الدولة والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية شايفاه وتعمل جميعاً من أجله ولخدمته".

جاء ذلك، خلال لقاء وزير التنمية المحلية مع 21 من مسؤولي الجمعيات الأهلية المشاركة في مبادرة "حياة كريمة" لتنمية القرى الأكثر احتياجاً والتي سيتم تنفيذ مرحلتها الأولى في 143 قرية بـ11 محافظة، باستثمارات تبلغ حوالى 3.3 مليار جنيه.

وشدد الوزير، على ضرورة توحيد كافة الجهود من الجمعيات الأهلية والوزارات المختلفة المشاركة في تلك المبادرة لتنفيذ تكليفات وتوجيهات رئيس الجمهورية، لافتاً إلى أهمية دور الجمعيات الأهلية في دعم الجهود التي تقوم الحكومة خاصة في القرى الأكثر احتياجاً بالمحافظات والمساهمة في تغيير حياة المواطن بهذه القرى فى كافة المجالات.

وأشار إلى أهمية عنصر الوقت في تنفيذ التدخلات والمشروعات التي ستقوم بها الجميعات الأهلية، والتي لابد أن تنتهي من كافة أعمالها قبل 30 يونيو 2020، لافتا إلى أهمية الدور الذي سيقوم به المحافظين في متابعة تنفيذ المبادرة، وتذليل أي معوقات أو تحديات تواجه عملية التنفيذ على أرض الواقع.

وأوضح وزير التنمية المحلية أن الحكومة تسعى أيضاً بجانب المشروعات التي سيتم تنفيذها في تلك القرى، للتركيز على الجوانب الاقتصادية وزيادة الدخل وتوفير فرص عمل مستدامة لمواطني القرى المستهدفة، من خلال توجيه مشروعات صندوق التنمية المحلية وبرنامج مشروعك التابعين للوزارة، أو تحفيز المجتمع المدني ودور الجمعيات الأهلية لتوفير برامج تدريب وتأهيل لأهالي تلك القرى ومساعدتهم في تسويق المنتجات، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من الفرص التي تتيحها جهات تمويل المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وتوفير التدريب التحويلي والمهني، والاهتمام بتشغيل المقاولين المحليين والاستعانة بالعمالة المحلية في المشروعات التي يجري تنفيذها، للمساهمة في توفير فرص عمل لهم، بما يساهم في إعطاء دفعة للاقتصاد المحلي داخل القرى المستهدفة.

كما أشار الوزير خلال الاجتماع، إلى جهود الانتهاء من التصور الخاص بتطوير نماذج من القرى المستهدفة في المرحلة الأولى للمبادرة وتحويلها لقرى نموذجية مكتملة الخدمات، تتوفر بها فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير كافة الاحتياجات لتلك القرى من فصول تعليمية ومدارس وصرف صحي ومياه ورصف ووحدات صحية وبيطرية.

وأوضح أن المبادرة شهدت دفعة كبيرة خلال الفترة الأخيرة حيث تم الإنتهاء من اسناد كافة المشروعات وتوفير مخصصات مالية للمحافظات وجهات الاسناد، كما تم الانتهاء من تحديد كافة المشروعات المطلوب تنفيذها والتنسيق مع الجهات التي ستتولي الإشراف على التنفيذ، سواء كانت جهات إسناد مركزية أو محافظات، وتقديم الدعم الكافي للمحافظات وجهات الإسناد، لتتمكن من إسناد كافة هذه المشروعات خلال الشهر الماضي.

وقدم شعراوي، الشكر للجهود التي تقوم بها الجمعيات الأهلية فيما يخص تلك المبادرة أو المبادرات السابقة الخاصة بالقرى الأكثر احتياجا، ومنها مبادرة "سكن كريم".

وتم الاتفاق في ختام الاجتماع على التحرك بصورة متوازية فيما يحض تنفيذ الجمعيات لمشروعاتها وتداخلاتها مع المشروعات التي تنفذها الجهات المعنية للانتهاء منها في التوقيتات المحددة، والتي تتم بإشراف وزارة التنمية المحلية والتنسيق مع وزارة التضامن والمحافظات.


مواضيع متعلقة