صحيفة: توتر ألماني بسبب خطاب جونسون المتشدد حول التجارة بعد "بريكست"

صحيفة: توتر ألماني بسبب خطاب جونسون المتشدد حول التجارة بعد "بريكست"
- بريكست
- الاتحاد الأوروبي
- لندن
- بوريس جونسون
- برلين
- ألمانيا
- بريكست
- الاتحاد الأوروبي
- لندن
- بوريس جونسون
- برلين
- ألمانيا
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن عددا من النواب الألمان الذين يزورون بريطانيا الأسبوع الحالي، شعروا بالتشويش والتوتر؛ بسبب الخطاب المتشدد من جانب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في مفاوضات التجارة، ما دفع إلى المزيد من التحذيرات من مخاطر الانفصال أو الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
وأشارت "الجارديان"، اليوم، إلى أن برلين ستولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام الحالي وسيصبح لها دور هام في مساعدة الاتحاد الأوروبي، وسيصبح لها دور كبير في مستقبل العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة والتكتل الأوروبي؛ للوصول إلى نهاية ناجحة في العلاقة بينهما نهاية فترة الانتقال شهر ديسمبر المقبل.
وأوضحت أن هناك إجماعا بين السياسيين الألمان للوصول إلى اتفاق على العلاقات مع بريطانيا عقب فترة الانفصال، مضيفة أن السياسيين الألمان يسعون إلى صياغة مشروع اتفاق للشراكة مع المملكة المتحدة أمني ودفاعي وللعلاقات الخارجية يمكن أن يؤدي إلى اتفاق جديد للصداقة بين بريطانيا وألمانيا.
ووفقا لـ"الجارديان"، فإن اللهجة المتشددة في خطابات جونسون في الفترة الأخيرة ألقت بظلالها على السياسيين الألمان الذين يزورون المملكة المتحدة لحضور ندوة تستمر لمدة أسبوع في كلية لندن للاقتصاد، حيث اضطر وزير التجارة السابق في بريطانيا "جريج هاندز" للتأكيد لمحاوريه الألمان أن الشعب البريطاني لا يريد أن يؤسس "سنغافورة على نهر التيمز"، في إشارة إلى تحول بريطانيا إلى اقتصاد منخفض الضريبة يخضع لتنظيم بسيط ليتفوق على منطقة "يورو"، ولا حتى جونسون يريد ذلك.
من جانبه، قال رالف برينخوس وهو زعيم الحزب الديمقراطي الوحدوي الذي ترأسه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: "خلال الـ 11 شهرا القادمين علينا أن نقرر إذا ما كانت القاعدة العامة للعلاقات مع المملكة المتحدة ستكون تنافسية"، مضيفا: "لا مجال للسؤال عن هذا ولا يوجد شخص يخاف من هذا لكن يمكن أن نجمع بين إما المنافسة مع التعاون أو المنافسة مع العداوة بين الطرفين".
وأوضح برينخوس: "عندما استمعت إلى كلمات الحكومة خلال الأسبوع لم أشعر بالاطمئنان على موقف الحكومة البريطانية".