"المصرية لعلوم الطيران" توقع بروتوكولا مع مدينة زويل
"المصرية لعلوم الطيران" توقع بروتوكولا مع مدينة زويل
- الطيران المدني
- الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران
- وزير الطيران المدني
- وزارة الطيران المدني
- الطيران المدني
- الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران
- وزير الطيران المدني
- وزارة الطيران المدني
شهد الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إذ وقّع البروتوكول كل من الطيار إلياس صادق رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران والدكتور شريف صدقي رئيس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا .
ونص البروتوكول على عقد دورات متخصصة في مجال البيئة واستخدام الطاقة الشمسية لإنارة المطارات واستخدامات الملاحة الجوية، وتعقد الدورات في الأكاديمية ومدينة زويل والتدريب، في أحدث معامل الطاقة المتجددة.
وبموجب البرتوكول تتولى الأكاديمية تأهيل طلاب كلية الطيران والفضاء بجامعة زويل، على إصدار إجازة صيانة الطائرات، ويتعاون الطرفان في مجالات البحث العلمي، مثل "الطيران، أبحاث الوقود الحيوي للطائرات لتقليل التلوث البيئي، وتطوير أنظمة المحاكاة".
واتفق الجانبان على دارسة إمكانية استحداث مجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة ومجال البيوتكنولوجي.
وتضم بنود البروتوكول، أن تتولى الأكاديمية تأهيل طلاب قسم الطيران والفضاء بمدينة زويل في السنة الثالثة والرابعة لإصدار رخصة صيانة طائرات، كما تساعد الأكاديمية طلاب مدينة زويل في تقديم تدريب صيفي لهم في مجال صيانة الطائرات، فضلا عن التعاون بين الأكاديمية ومدينة زويل في البحث العلمي، في كل ما يتعلق بمجال الطيران ونظم المحاكاة والوقود الحيوي.
من جانبه، أكد الطيار منتصر مناع أنّه وفقا لتوجيهات الطيار محمد منار وزير الطيران المدني، بضرورة تطوير أساليب التدريب النظري والعملي واستخدام آليات وطرق حديثة للتعليم طبقا للمعايير الدولية، مع تقديم برامج تعليمية وتدريبية بالتعاون مع العديد من المؤسسات التعليمية في الدولة، لتحقيق أقصى استفادة للطلاب خريجي الجامعات، والعمل على تأهيل كوادر مصرية متميزة لسوق العمل الخارجي.
وأضاف أنّ وزارة الطيران المدني وهيئاتها وشركاتها التابعة، لا تدخر جهدا في تطوير منظومة التدريب المهني والعملي، وتسعى لتبادل الخبرات مع الجهات المختصة والمؤسسات العلمية، كما تشجع الابتكار والإبداع وتدعم الأفكار البناءة من خلال الاعتماد على التدريب الأكاديمي والميداني أثناء الدراسة لتأهيل الطلاب للعمل والقدرة على المنافسة العالمية.
