زاهي حواس: هل نكتشف سر الأبواب الثلاثة للهرم العام الجاري؟

زاهي حواس: هل نكتشف سر الأبواب الثلاثة للهرم العام الجاري؟
تساءل الدكتور زاهي حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار الأسبق، عن إمكانية أن يكون العام الجاري هو العام الذي سيتم فيه الكشف عن سر الأبواب الثلاثة، والتي تم العثور عليها بداخل هرم "خوفو": "لن ننسى تلك الليلة التي سهر العالم كله فيها أمام شاشات التلفزيون داخل الهرم وبعد ذلك أرسلنا كاميرا بعد أن فتحنا ثقباً صغيراً في الباب الأول الذي عثرنا عليه داخل سرداب صغير يخرج من الحجرة الثانية وهذا الكشف قد تم من قبل".
وأضاف "حواس" في مقالته التي نشرتها جريدة "الشرق الأوسط" أن الباب تم إقامته بمقبض نحاسي وتقع الأبواب على عمق نحو 200 قدم داخل النفق الصغير الذي لا يزيد مدخله عن 20 × 20 سم، ووعندما تم إرسال الإنسان الآلي بالفتحة الشمالية بحجرة الملكة وجد عدم سيره باتجاه المستقيم بل يميل يمنه ويسارا، بعد مسافة 8 أمتار من بدايتها.
وأوضح وزير الآثار الأسبق، أن المفاجأة كانت في المعماري المصري العظيم والذي حاول تفادى البهو العظيم داخل الهرم وكذلك كانت المفاجأة الأخرى بوقوف الإنسان الآلي أمام باب من الحجر الجيري به مقبضان من النحاس، حتى أمضوا سنوات في تجارب مع ثلاث فرق علمية، واحدة من هونغ كونغ وأخرى من سنغافورة والثالثة من جامعة مانشستر.
وأشار إلى أنه قد جرى عمل نفق تجريبي بالصحراء مشابه لذلك النفق الموجود داخل جسم الهرم وقد وجدنا أن فريق جامعة مانشستر هو الذي يمكن أن يقوم بهذه التجربة بنجاح، ولذلك هل يمكن أن يكون عام 2020 هو عام الكشف عن سر هرم الملك خوفو لكي نعرف ما هو موجود خلف هذه الأبواب لأن الفتحة الجنوبية عثر بها على باب بمقبضين من النحاس وخلفه باب آخر من دون مقابض، بالإضافة إلى الباب الثالث الذي عثر عليه في الفتحة الشمالية.
وتابع: "لن أنسى عندما دخل الإنسان الآلي داخل الفتحات الموجودة من حجرة الدفن الثالثة وكان أمامي شاشة التلفزيون وكان الإنسان الآلي يسير داخل هرم الملك خوفو وفي يده كاميرا وشاهدت أحجار الهرم وهي تتداخل مع بعضها بطريقة العاشق والمعشوق وهذا جعلني أتذكر ما قاله الرحالة العرب عندما جاءوا وشاهدوا هرم خوفو وقالوا إن الإنسان يخاف الزمن وإن الزمن يخاف الأهرامات، ولن أنسى عندما أذيع هذا البرنامج على الهواء مباشرة وشاهده الملايين في كل مكان وعمل دعاية جبارة وضخمة لمصر وبعد انتهاء البرنامج في الخامسة صباحاً، وقد بهر الشعب المصري كله مع برنامج لمدة ساعتين فقد قمنا بعمل مؤتمر صحافي عالمي بفندق المينا هاوس وأثناء المؤتمر قام صحافي مصري للأسف يقول: «لماذا قمت بإذاعة هذا البرنامج يوم عيد اليهود؟» ولم أعرف أن هناك عيداً لليهود لذلك، فقد قامت الفنانة العظيمة الراحلة نادية لطفي وقالت لهذا الشخص: «لماذا تريد أن تزيل البهجة من المصريين بهذا الادعاء الكاذب الغريب»، مصر لن تنجب فنانة بهذه العظمة، فكانت تعشق مصر، لذلك عشقها كل المصريين".