وزير السياحة يبحث مع سفير كازخستان تشغيل خط طيران من أستانا للقاهرة

كتب: الوطن

وزير السياحة يبحث مع سفير كازخستان تشغيل خط طيران من أستانا للقاهرة

وزير السياحة يبحث مع سفير كازخستان تشغيل خط طيران من أستانا للقاهرة

استقبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، السفير ارمان إيساجالييف سفير كازاخستان بالقاهرة، لبحث تعزيز سبل التعاون الأثري والسياحي بين البلدين.

وفي بداية اللقاء، أعرب سفير كازاخستان عن سعادته بتقدم الأعمال في مشروع ترميم مسجد الظاهر بيريس الأثري بحي الظاهر، مشيدا ومقدما الشكر للحكومة المصرية ووزير السياحة والآثار على المجهود المبذول للانتهاء من مشروع ترميم المسجد.

كما أكد السفير ضرورة العمل للترويج بشكل أوسع للمقاصد السياحية المصرية في كازاخستان، مقترحا تشغيل خط طيران مباشر من كازاخستان إلى القاهرة، لتمكين السياح من كازخستان من زيارة مسجد الظاهر بيريس بعد افتتاحه، إضافة إلى المعالم الثقافية والأثرية الأخرى الموجودة بالقاهرة؛ منوها بأن هناك عدد كبير من السياح يقدمون من كازاخستان إلى شرم الشيخ فقط وليس القاهرة؛ حيث يوجد خطوط طيران مباشرة من كازاخستان إلى شرم الشيخ فقط.

وشكر العناني، سفير كازخستان على إشادته بتقدم الأعمال بمشروع ترميم مسجد الظاهر بيريس، مؤكدا حرص وزارة السياحة والآثار على الحفاظ على تراث البلاد الأثري الذي هو جزء من الحضارة المصرية، مبينًا أن الوزارة ذللت كل العقبات لاستئناف مشروع ترميم المسجد عام 2018 بعد توقف دام سنوات، كما رممت أيضا المنبر الخاص بالمسجد للمرة الأولى.

واستعرض وزير السياحة، خلال اللقاء، أوجه التعاون المثمر بين البلدين في مجال السياحة والآثار، مشيرا إلى أنه في القريب العاجل سيجرى تشغيل خطوط طيران تربط الشواطئ بوادي النيل، مبينا أنه سينقل إلى وزير الطيران المدني طلب السفير بتشغيل خط طيران بين كازاخستان والقاهرة.

وبدأ مشروع ترميم مسجد الظاهر بيبرس عام 2007 ثم توقف عام 2011 ثم استأنفت الاعمال في عام 2018، وتضمن مشروع الترميم أعمال تخفيض منسوب المياه الجوفية بالمسجد، وكل الأعمال الإنشائية والترميم الدقيق والمعماري، واستبدال الأحجار التالفة والمتهالكة، وتغير نظم الإضاءة وترميم الأجزاء القديمة بإيوان القبلة.

وأنشأ مسجد الظاهر بيبرس أنشأه السلطان المملوكى الظاهر بيبرس بن عبد الله البندقدارى فى الفترة من 665 - 667 هـ (1266 - 1268م)، وهو المؤسس الحقيقي لدولة المماليك البحرية، وينسب إليه حتى الآن أحد أحياء القاهرة، وهو حي الظاهر الذى يوجد به جامعة.

ويشبه تخطيط المسجد تخطيط جامع أحمد بن طولون إلى حد كبير، بحيث يبلغ طول الجامع 108م وعرضه 105م ويتكون من صحن يحيط به أربعة أيوانات تعلو المحراب قبة طول ضلعها 20م، وهي أكبر قبة أقيمت فوق محراب.

يمتاز الجامع بوجود ثلاث مداخل محورية بارزة عن الواجهات الثلاث ما عدا الواجهة الجنوبية الشرقية، وهي ثاني مثال للأبواب البارزة بجوامع القاهرة بعد جامع الحاكم، واستعملت فيها مداميك الحجر الأبيض والأحمر على التوالي.


مواضيع متعلقة