الأمسية الـ7 لـ"شاعر المليون".. فتن العراق وأمجاد العرب وفضل الأم

الأمسية الـ7 لـ"شاعر المليون".. فتن العراق وأمجاد العرب وفضل الأم
انطلقت الأمسية السابعة من برنامج "شاعر المليون"، في موسمه التاسع، مساء أمس، بحضور سلطان صالح أحمد الباكري، نائب السفير في سفارة الجمهورية اليمنية في أبوظبي، وعيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي.
وشهدت الحلقة، الإعلان عن نتائج تصويت الجمهور طوال الأسبوع الماضي، من خلال موقع وتطبيق شاعر المليون، حيث تأهل عبد العزيز العبلان الديحاني بنتيجة 70%، وسعيد جار الله المنصوري 66%، بينما تساوى تركي الحويدر السهلي، وفهد القرين البدري، بنتيجة 47%.
وضمت منافسات الأمسية السابعة من برنامج "شاعر المليون"، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، الشعراء برزان السحيم الشمري من العراق، وحمد المويزري الرشيدي من الكويت، وعبدالله مبارك الحمومي من اليمن، وميثا الغافري من سلطنة عُمان، ومطرب بن دحيم العتيبي، ونبيل بن عاجان من السعودية، حيث تنافسوا في إلقاء قصائدهم الشعرية، أمام أعضاء لجنة التحكيم.
كانت البداية للمتسابق برزان السحيم الشمري من العراق، مع قصيدة أطلقت أبياتها صرخةَ اعتراض على التفرقة والفتن التي يرعاها أعداء العراق، فسمى فيها الأشياء بأسمائها، ناسبا للعراق، قيم الثبات والصمود بجميع فئات شعبه، وشرائح مجتمعه، وتماسك جبهته الداخلية في وجه المعتدي الغاشم، مبشرا بالثورة، واسترداد حقوق وطن وشعب عظيمين، التي أثنى أعضاء لجنة التحكيم على جمال موضوعها، وصراحة شاعرها، بعيدا عن الترميز والتعمية.
وجاء المتسابق الثاني الشاعر حمد المويزري الرشيدي، من الكويت، مع قصيدته التي وصف من خلالها العلاقة بالأخت، وتعداد صفات الرجولة والشهامة والنبل في التعامل معها، حيث اعتبر أعضاء لجنة التحكيم، أن القصيدة متماسكة في بنائها وتسلسل أفكارها، ومتميزة بالتصوير الشعري الجميل.
ثالث نجوم الأمسية، كان عبدالله مبارك الحمومي من اليمن، في قصيدة تصف مشاركة الشاعر ضمن مواسم متلاحقة لمسابقة "شاعر المليون"، في ترميز لمنافسة الشعراء وكأنها الحرب التي يخوضها المتسابق بأخلاق أهل اليمن، وعزم الرجال وتفاخرهم في خوض معارك الشرف والبطولة والعز، دفاعاً عن الأرض والعرض.
وقدّم المتسابق الرابع، مطرب بن دحيم العتيبي من المملكة العربية السعودية، قصيدته االتي أهداها إلى الإرث التاريخي لأمة العرب وأمجادها طوال 1400 سنة، والتي رأت فيها لجنة التحكيم القصيدة المثقفة التي يستعرض الشاعر من خلالها التفاصيل التاريخية، والجغرافية والزمان والمكان بشاعرية واضحة لشاعر محترف.
وجاءت المتسابقة الخامسة الشاعرة، ميثا الغافري من سلطنة عُمان، مع قصيدتها التي اتخذت لها من وصف الأم ومكانتها في الأسرة موضوعا وفكرةً، وجسدت مكانة الأم بغاية الذكاء، وعطاء الأم ودورها في بناء الأسرة، وحبها لأبنائها وزوجها وتضحياتها، حيث جسدت الأم صورة الأم على شكل شجرة، ثم أنسنتها لتصبح كائنا حيا، متضمنةً رمزيات الأم والشجرة والماء.
أما المتسابق السادس نبيل بن عاجان من السعودية، فقد تفرد بقصيدته الوطنية وطرحه الواعي لموضوع وحدة أبناء المملكة العربية السعودية، وأبناء الأمة الإسلامية عامةً، ودعوته للم الشمل، والتي اعتبرتها اللجنة قصيدةً واعيةً ورائدة في تفردها وإرشادها القوم إلى المكان والموقف السليم والصحيح.
وفي ختام الأمسية كان الإعلان عن نتائج تصويت جمهور مسرح شاطئ الراحة وقرار لجنة التحكيم، حيث توزعت نتائج تصويت جمهور المسرح كالتالي:
برزان السحيم الشمري بنسبة 9%.
حمد المويزري الرشيدي بنسبة 8%.
عبدالله مبارك الحمومي بنسبة 44%.
ميثا الغافري بنسبة 29%.
مطرب بن دحيم العتيبي بنسبة 8%.
نبيل بن عاجان بنسبة 3%.
بينما تأهل بنتيجة قرار لجنة التحكيم كل من:
برزان السحيم الشمري بنتيجة 47/50.
مطرب بن دحيم العتيبي بنتيجة 47/50.
فيما جاءت نتائج بقية الشعراء، الذين يخضعون لتصويت الجمهور، من خلال موقع وتطبيق شاعر المليون، طوال أسبوع كامل كالتالي:
حمد المويزري الرشيدي بنتيجة 46/50.
ميثا الغافري بنتيجة 46/50.
نبيل بن عاجان بنتيجة 43/50.
عبدالله مبارك الحمومي بنتيجة 41/50.
وجرى الإعلان عن شعراء الأمسية الثامنة والأخيرة في المرحلة الأولى، الذين سيتنافسون للتأهل للمرحلة الثانية، يوم الثلاثاء 11 فبراير المقبل، وهم: سلطان بن معتب الدوسري ومحمد البندر المطيري ومحمد الحمادي العتيبي من السعودية، وعامر بن فواز العجمي من الكويت، وعبدالله بن فهم من الإمارات، ومحمد حمدان العنزي من الأردن.