إعلان نتائج تصويت جمهور "شاعر المليون" في موسمه التاسع

إعلان نتائج تصويت جمهور "شاعر المليون" في موسمه التاسع
شهدت إمارة أبو ظبي أمس، الإعلان عن نتائج تصويت جمهور برنامج "شاعر المليون" في موسمه التاسع وقرار لجنة التحكيم، لمتسابقي الحلقة الثالثة، حيث توزعت نتائج تصويت جمهور المسرح وحصل أنور عوض الصخري من الأردن بنسبة 9%، حمدة المر من الإمارات بنسبة 38%، خالد القصيري الجهني من السعودية بنسبة 10%، وراكان بن وليد الراشد من السعودية بنسبة 14%، وسلطان الحويقل العتيبي من السعودية بنسبة 13%، ومسعود بيت سعيد من إيران بنسبة 17%.
بينما تأهل بنتيجة قرار لجنة التحكيم كل من حمدة المر بنتيجة 47/50، وخالد الجهني بنتيجة 47%، وجاءت نتائج بقية الشعراء الذين يخضعون لتصويت الجمهور من خلال موقع وتطبيق شاعر المليون طوال أسبوع كامل كالتالي: أنور عوض الصخري بنتيجة 45/50، وراكان بن وليد الراشد بنتيجة 45/50، وسلطان الحويقل العتيبي بنتيجة 45/50، ومسعود بيت سعيد بنتيجة 44/50.
حضر الأمسية عيسى المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي.
وبُثّت مقتطفات من كواليس ومحطات الأمسية السابقة، تلاها الإعلان عن نتائج تصويت الجمهور من خلال موقع وتطبيق شاعر المليون للشعراء الأربعة المتبقين من الأمسية الثانية والتي أسفرت عن تأهل ناصر بن خميس الغيلاني من سلطنة عمان بنتيجة 68%، بينما جاءت نتائج بقية المتسابقين كالتالي: حمد المخلفي الحربي من السعودية 66%، عبد الرحمن شعثان القحطاني من السعودية بنتيجة 43%، وصالح بن بركي الرشيدي من السودان 40%.
ومع انطلاقة الأمسية الثالثة ضمن برنامج شاعر المليون في موسمه التاسع، بمشاركة أنور عوض الصخري من الأردن، حمدة المر من الإمارات، خالد القصيري الجهني وراكان بن وليد الراشد وسلطان الحويقل العتيبي من السعودية ومسعود بيت سعيد من إيران، والذين ألقوا أبياتاً تمهيدية لمشاركاتهم حين دخولهم مسرح شاطئ الراحة للوقوف أمام لجنة تحكيم البرنامج المكونة من الأستاذ سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر في أبوظبي، والدكتور غسان الحسن، وحمد السعيد، تمحورت حول قيمة التسامح ودور ومكانة الإمارات كمنارة حاضنة للانفتاح والتنوير ومنصة لتلاقي الثقافات والشعوب بقيم الأخوة الإنسانية. حيث فاجات المتسابقة حمدة المر من الإمارات، لجنة تحكيم البرنامج بصوتٍ أنثوي متفرد تَجلّى في وصفها الأنثى الشاعرة التي تَلوي ذراع الصمت وتُحقّق المستحيل، وحكمتها في بلوغ المجد وكسر القيود والأصفاد، مع رمزية إشارتها إلى ما حققته المرأة الإماراتية من مكانة متقدمة
وألقى المتسابق خالد القصيري الجهني من السعودية قصيدته الوجدانية التي وصفت عذابات الشاعر في فراق الأحبة وصدّهم وانقلاب الزمن والبكاء على جراح الماضي، والتي أثنى عليها أعضاء لجنة التحكيم؛ لما تضمنته من الألم والحزن، وما عبرت عنه من اتقان شعري واقتدار على التحول من المعنى المباشر إلى الصورة الشعرية بدون أن يطمس الموضوع والمعاني الجميلة.
كانت المحطة التالية مع المتسابق الرابع راكان بن وليد الراشد من السعودية والذي ألقى قصيدة مؤثرة بعنوان "يا حادي البوح"، التي وصفت شخصية الإرهابي ومراحل تطورها ذهنياً وجسدياً، مُحمَّلةً بصرخة الشعر ضد الإرهاب والتطرف والأفكار السوداء التي يحملها الشباب المغرر بهم لارتكاب القتل باسم الدين، حيث رأى أعضاء اللجنة أنها قصيدة متقنة في طريقة بنائها؛ إذ أن لها سيناريو خاصاً بها من البداية فالحدث فالتأزم ثم الخاتمة، مع رمزية عالية تضمنتها في مقاربة صورة الأم بالوطن والأرض، وما حفلت به من جماليات في تناول قضية في غاية الأهمية وهي نكران حق الأوطان على أبنائها والغدر بها.
أما المتسابق الخامس سلطان الحويقل العتيبي من السعودية فقد تميز بدوره بقصيدته التي بثّ فيها حُبه لبناته ودفاعه عن موقفه ضد الصورة النمطية الشرقية التي تميل إلى تفضيل الأبناء على البنات، وإنصافه المرأة والبنات في الأسرة بموقف أبَويٍّ داعم ومبدأ شعري اعتراضي في موضوع اجتماعي قل ما ذهب إليه الشعراء، حيث أشار سلطان العميمي إلى أن البنات رحمة ونعمة، مشيداً بجمال وروعة القصيدة ذات الفكرة المبتكرة والفريدة على مرّ تاريخ الشعر الفصيح والنبطي على السواء، كما أثنى حمد السعيد على القصيدة قائلاً: "إنه نص متفرد من حيث الموضوع والجماليات والترابط والتصوير الشعري".