"التنمية المحلية": اختبارات فى الكمبيوتر واللغات للموظفين وتوثيق كل البيانات إلكترونياً

07:27 م | الثلاثاء 04 فبراير 2020

اتخذت وزارة التنمية المحلية حزمة إجراءات للانتقال إلى المقر الجديد بالعاصمة الإدارية، حيث تم إخضاع عدد من العاملين بالوزارة لاختبارات تضمنت «السمات، الكمبيوتر، اللغات»، وتنظيم لقاء مع موظفى الوزارة للحديث عن الاستعدادات التى تم اتخاذها بالتنسيق مع وزارة التخطيط وجميع الجهات المعنية للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

"شعراوى": نستهدف بناء جهاز إدارى كفء يتسم بالحوكمة ويرتقى إلى تطلعات المواطنين

وأكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، فى بيان، أن هناك فرق عمل من الوزارة تفقدت المقر الجديد داخل حى الوزارات بالعاصمة الإدارية الجديدة تمهيداً لنقل الموظفين إليه خلال الفترة المقبلة، مضيفاً أن الإجراءات التى يجرى اتخاذها تهدف إلى بناء جهاز إدارى كفء يتسم بالحوكمة ويرتقى إلى تطلعات المواطنين ومدى رضائهم عن الخدمات المقدمة إليهم، إضافة إلى تحقيق الأهداف التنموية والإسراع فى تنفيذ رؤية 2030.

وأوضح أنه جارٍ العمل على سرعة الانتهاء من حفظ وتوثيق كل أنشطة الإدارات والوثائق والبيانات الأساسية الخاصة بالوزارة إلكترونياً على برنامج الذاكرة المؤسسية والذى يعمل على إتاحة المعلومات الكاملة عن كل ما يخص الوزارة والموظفين والربط بين فروعها.

وأشار إلى أن لقاء القيادات مع العاملين بالوزارة شهد استعراض الرؤية الحاكمة للانتقال إلى العاصمة الإدارية والخطوات التى تمت بالفعل فى هذا الشأن وإجراءات حصر وتحديث الملفات الوظيفية للعاملين بالوزارة وخطط رفع كفاءة قدرات الكوادر البشرية للوزارة على استخدام الأساليب العلمية الحديثة فى الإدارة بما يتواكب مع تطورات التكنولوجيا الحديثة، ويسهم فى التحول إلى الحكومة الذكية لزيادة كفاءة الأداء الحكومى وبدء عصر جديد من توفير الخدمات الحكومية الإلكترونية المتميزة للمواطنين، مع إلغاء التعامل ورقياً بشكل نهائى، مع الأخذ فى الاعتبار ما تسهم به فى التيسير عليهم.

وأشار «شعراوى» إلى أنه يتم الرد على أسئلة العاملين بالوزارة فيما يتعلق بالبرنامج الزمنى للانتقال ووسائل المواصلات التى يجرى تجهيزها لتسهيل انتقال العاملين، والتيسيرات التى سيجرى منحها بشأن الوحدات السكنية المخصصة للموظفين الذين سيجرى نقلهم والخدمات المتوافرة بالعاصمة الإدارية والمزايا التى سيجرى توفيرها للعاملين.

وقال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، لـ«الوطن»، إن مسألة الانتقال للعاصمة تسير وفق الضوابط التى تضعها وزارة التخطيط مع مجلس الوزراء والتنسيق بشأن التنقلات والسكن وخلافه.

وكشفت مصادر، لـ«الوطن»، أن عملية نقل وزارة التنمية المحلية إلى المقر الجديد فى العاصمة الإدارية ضمن خطة نقل الوزارات، ستشمل نقل 751 موظفاً وقيادياً من جملة 850 موظفاً داخل ديوان الوزارة بالدقى ومقراتها فى بادئ الأمر.

وأضافت المصادر أن القطاعات المرتبطة بالجمهور سيتم عمل مقر بأحد مبانى الوزارة لاستقبال الشكاوى تسهيلاً على المواطنين وأيضاً مقر لمشروعك وصندوق التنمية المحلية لاستقبال الراغبين فى الحصول على قروض، وستظل تعمل بشكل مؤقت داخل مقرات الوزارة الحالية لحين استقرار الأمور وترتيب الأوضاع فى العاصمة الإدارية.