"الوطن" تنشر صور العينات الأثرية التي استولى عليها الإيطاليون العاملون في مدينة "ماضي" بالفيوم

كتب: رضوى هاشم

 "الوطن" تنشر صور العينات الأثرية التي استولى عليها الإيطاليون العاملون في مدينة "ماضي" بالفيوم

"الوطن" تنشر صور العينات الأثرية التي استولى عليها الإيطاليون العاملون في مدينة "ماضي" بالفيوم

حصلت "الوطن" على صور العينات الأثرية الـ19، والتي حاول أربعة من الإيطاليين العاملين في مشروع ترميم وتأهيل مدينة "ماضي" الأثرية بالفيوم الإستيلاء عليها وتهريبها إلى خارج البلاد. من جانبها استنكرت الحملة الشعبية للدفاع عن الآثار الإفراج عن الإيطاليون الأربعة، بالرغم من ثبوت الإتهام عليهم واعترافهم بتكسير جزء من الطريق للحصول على العينات، كما اعترفوا بالحصول على موافقات شفهية من القائمين على المشروع. وادانت قيام قيادات الآثار بما أسمته محاولة "تمييع" موضوع تدمير الإيطاليين الأربعه للآثار المصرية، ومحاولات قيادات مصر الوسطى ومنطقة الفيوم إيجاد مخرج لإغلاق القضية، وعدم مسائلة القائمين على المشروع حتى هذه اللحظة، والتحقيق في تصريحات الإيطاليين الأربعة التي أكدوا فيها حصولهم على موافقات شفهية للحصول على العينات. وطالبت الحركة بالإفراج بالمثل عن المصريين الستة المحبوسين منذ مايقرب من الشهرين فى قضية أخذ 70 سم من العينات من هرم خوفو، بالرغم من عدم اشتراكهم في الجريمة بل وكشفهم لها في وسائل الإعلام. من جانبة قال أحمد عبد العال مدير عام آثار الفيوم إن زيارة الإيطاليون الأربعة للمنطقة كانت ضمن برنامج تدريبي، في إطار مشروع التعاون المصري الإيطالي المشترك بالمنطقة لتطويرها وترميم الآثار وتدريب الآثريين، وقام "روبرتو بونجرزوني" مدير الجانب الإيطالي في المشروع، ومعه ثلاثة آخرين، بأخذ عينات من مشروع مدينة ماضي الأثرية، وقد حصلوا عليها من الأرض، وهي عينات صغيرة عبارة عن 13 عينة حجر جيري وعينات خشبية وحجر الفيانس الأخضر، وأمرت فور اكتشاف الواقعة بتفتيش أعضاء البعثة وإبلاغ جهات التحقيق التي أمرت باحتجاز الإيطاليون الأربعة، وتم عرضهم على النيابة التي أمرت بالإفراج عنهم وإعادة العينات بعد ثبوت حسن نيتهم وجهلهم بالقوانين المصرية، والتي تتطلب طلب ضرورة الحصول على الموافقات اللازمة من وزارة الآثار كتابياً للحصول على هذه العينات، خاصة وأنهم من الذين يعملون فى مشروع تطوير مدينة ماضى الأثري. يذكر أن وزارة الآثار شكلت لجنة من الأثريين لمعاينة المعبد والتأكد من عدم سرقة أي أجزاء أثرية منه، بخلاف التي حاول الإيطاليون سرقتها.