استشاري "أمراض نساء": "الأقراص" أسوأ وسيلة ويجب تشجيع استخدام "اللولب" والواقي الذكري

استشاري "أمراض نساء": "الأقراص" أسوأ وسيلة ويجب تشجيع استخدام "اللولب" والواقي الذكري
- منع الحمل
- تحديد النسل
- تنظيم النسل
- وسائل منع الحمل
- اتحاد الغرف التجارية
- حبوب منع الحمل
- الدواء
- أمراض النساء
- منع الحمل
- تحديد النسل
- تنظيم النسل
- وسائل منع الحمل
- اتحاد الغرف التجارية
- حبوب منع الحمل
- الدواء
- أمراض النساء
تختلف وسائل منع الحمل وتتعدد استخداماتها، حسب حالة السيدة والأسباب التى تدفعها لاتباع وسيلة معينة. هذا ما يقوله الدكتور عمرو حسن، استشارى النساء والتوليد، موضحاً أن أسباب استخدام وسائل منع الحمل قد تكون ناتجة عن قرار شخصى للزوجين أو سبب طبى أجبرهما على ذلك، ومن ثم لزم الاحتياط فى تحديد الوسيلة المناسبة لكل حالة، فالذى يجب أن يعرفه الجميع، بحسب «عمرو»، أن الوسيلة التى تناسب سيدة قد لا تناسب غيرها، لذلك دائماً ما يجب على كل سيدة استشارة الطبيب حول الوسيلة المناسبة لحالتها، ولا تكتفى بكلام صديقاتها أو معارفها، ذلك لأن كل وسيلة تختلف عن غيرها بالنسبة لكل حالة.
ويضيف «عمرو» أن هناك العديد من وسائل منع الحمل الموجودة والمستخدمة فى مصر، من بينها اللولب النحاسى، وهو من أحسن وسائل منع الحمل، من وجهة نظره، وذلك لعدة أسباب، أولها أنه وسيلة طويلة المفعول، حيث يصل عمرها إلى 7 سنوات، ولا تحتاج إلى متابعة سنوية للتأكد من سلامة الوسيلة داخل الرحم، كما أن آثارها السلبية قليلة ولا تؤثر على صحة المرأة، ومنها زيادة عدد أيام وكمية الدورة الشهرية، خصوصاً فى أول 3 شهور من استخدامه وأنه قد ينتج عنه بعض الالتهابات التى يجب معها منع الأملاح وشرب كثير من المياه، ومن مميزات اللولب -بحسب «عمرو»- أنه لا يحتاج إلى تركيز كبير من مستخدميه مثل غيره من الوسائل فضلاً عن أنه لا يحتوى على هرمونات ويتناسب مع مرضى السكر أو الضغط أو القلب أو غيرها.
"عمرو": استخدام وسيلة الحُقن لفترات طويلة يجعل المرأة أكثر عرضة لهشاشة العظام
ورغم أن أقراص منع الحمل واحدة من أكثر الوسائل انتشاراً فى مصر بحسب «عمرو»، إلا أنه يرى فيها بعض العيوب تجعلها الأسوأ بين غيرها من وجهة نظره، منها عدم مناسبتها لجميع الحالات، فلو كانت السيدة مريضة بالضغط أو السكر أو القلب أو أصيبت بجلطة، أو كان هناك تاريخ مرضى فى عائلتها لسرطان الثدى أو هى نفسها أصيبت بالسرطان، فلا تناسبها حبوب منع الحمل وتحتاج أن تكون مستخدمتها فى غاية التركيز، بخلاف اللولب والأقراص فهناك بعض الوسائل الأخرى التى تحدث عنها «عمرو»، كانت الحقن واحدة منها، ومميزاتها أنها تجنب المرأة إرهاق التفكير فى الوسيلة يومياً، بحيث يكون لها ميعاد ثابت كل شهر أو 3 شهور، لكن من عيوبها أنها قد تصيب بعض السيدات بالنزيف أو تؤدى إلى انقطاع الدورة الشهرية، فضلاً عن أن استخدامها لفترات طويلة يجعل المرأة أكثر عرضة لهشاشة العظام، مشيراً إلى وسيلة أخرى «مهدر حقها» عند البعض، وهى الكبسولة يتم تركيبها تحت الجلد، تكون بنفس فكرة الحقن، بها جرعة عالية من الهرمون قد تدوم 5 سنوات، إلا أن لها بعض الآثار الجانبية أيضاً، فقد تؤدى إلى نزيف أو لخبطة فى مواعيد الدورة الشهرية.
أكثر الوسائل أماناً من وجهة نظر «عمرو»، هى الواقى الذكرى للرجال، فهى وسيلة تجنب المرأة -بحسب قوله- دخول الهرمونات إلى جسدها، كما هو الحال مع اللولب، إلا أنه يزيد عليها بانعدام آثاره الجانبية، مشيراً إلى أن المجتمع المصرى فى حاجة إلى زيادة ثقافة استخدامه.
فى المسح السكانى الأخير لمصر عن عام 2014، كان هناك العديد من الأرقام المهمة فيما يخص وسائل منع الحمل، أشار إليها «عمرو» فى حديثه، وأثبت المسح أن أعلى وسيلة منع حمل يحدث لها انقطاع بعد السنة الأولى من استخدامها، هى الحبوب، بينما كانت أقل وسيلة لها معدل انقطاع هو اللولب، وهذا يعنى أن الحكومة المصرية ووزارة الصحة عليهما، وفق «عمرو»، أن يغيرا أسلوبهما فى تشجيع السيدات على استخدام الأقراص ويقوما بتشجيعهن على استخدام اللولب، لأن عدداً كبيراً من مستخدمات الأقراص يبتعدن عنها بعد عام واحد من الاستخدام، بحسب المسح، مُرجعاً اتجاه الوزارة لهذه الوسيلة إلى العجز الرهيب فى الطبيبات المؤهلات لتركيبه، بما يخالف الثقافة المصرية فى كثير من المحافظات، خاصة الصعيد الذى لا تذهب فيه المرأة إلا لطبيبة من أجل تركيب هذه الوسيلة.
وأشار «عمرو» إلى أن المسح السكانى أثبت أن الكبسولة ثانى أقل وسيلة من حيث معدل الانقطاع بعد اللولب، ما يشير إلى ضرورة استخدامها، بحسب قوله، لكنها تواجه نفس مشكلة نقص الطبيبات المؤهلات لتركيبها، ولكن يمكن حل هذه المشكلة من خلال تدريب الصيادلة والتمريض على تركيبها، فهى أسهل من اللولب.
اقرأ أيضًا:
"منع الحمل".. الرغبة حاضرة والوسيلة غائبة
رئيس "شعبة الدواء": سوء توزيع "منع الحمل" ينعش السوق السوداء للعقاقير