"ينبع منها الرؤساء والوزراء".. القباج: "المنوفية" ظاهرة تستحق الدراسة

"ينبع منها الرؤساء والوزراء".. القباج: "المنوفية" ظاهرة تستحق الدراسة
- نيفين القباج
- وزيرة التضامن
- التضامن
- محافظة المنوفية
- يوم الوفاء
- المنوفية
- المحافظات
- نيفين القباج
- وزيرة التضامن
- التضامن
- محافظة المنوفية
- يوم الوفاء
- المنوفية
- المحافظات
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن محافظة المنوفية ظاهرة تستحق الدراسة، نظرا لحب أبنائها للعلم والتعلم، مشيرة إلى أن أرضها يتواجد عليها 3 جامعات.وأضافت "القباج"، أن نسبة التعليم بالمحافظة تصل إلى نحو 90٪، وينبع منها الرؤساء والوزراء وترسَّخ فيها العطاء وحب الوطن والمواطنة.
جاء ذلك، خلال الاحتفال السنوي الرابع والعشرين بيوم الوفاء والجزاء لجمعية "المساعي المشكورة" بقاعة المؤتمرات بكلية الهندسة بمدينة شبين الكوم، بحضور المستشار سعيد مرعي رئيس المحكمة الدستورية العليا واللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية.
وأعربت الوزيرة، عن فخرها بجمعية المساعي المشكورة، مشيرة إلى أن عملها نموذجا يحتذى به في المجتمع المدني، نظرا لكونه قائما منذ أكتر من 120 عاما من التنمية المستدامة وبتمويل ذاتي، معربة عن تطلعها إلى أن يتعلم المجتمع المدني منها.
وأكدت أن دور الجمعية في محافظة المنوفية، هو انعكاس للدور الذي تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية؛ حيث تعمل في أغلب مناحي عمل الوزارة من خلال تنمية الطفولة المبكرة ودعم الأيتام والطلاب وبناء المدارس والدعم النقدي المشروط بالتعليم، مضيفة: "الجمعية تضرب في الأرض بأصولها وتطمح للسماء بآمالها، هي مثال رائع للمسؤولية المجتمعية والمشاركة في بناء المجتمع والعمل العام"، مشيرة إلى أن جمعية المساعي المشكورة عملت على المساواة بين الجنسين؛ حيث أنشأت ثاني مدرسة للبنات في مصر بعد المدرسة السنية التي أنشأها الخديوي إسماعيل عام 1873.
ولفتت إلى أن المجتمع المدني في المنوفية يقوم بدوره، لكنه يحتاج إلى العون من القطاع الخاص، للاستثمار في الحجر واستغلال الموارد البشرية الهائلة التي تمتلكها المحافظة.يذكر أن "جمعية المساعي المشكورة" أسسها كبار ملاك الأراضي الزراعية بالمنوفية عام 1892، واكتتب أبناء المحافظة في شراء ألف فدان سنة 1920 تم وقفها على الجمعية، لمساندتها في هدفها الرئيسي القائم على خدمة التعليم.