بدأ بحرب عالمية وانتهى بكورونا.. أبرز ما بحث عنه المصريون على جوجل في يناير

05:18 م | الأحد 02 فبراير 2020

ما بين وفاة لاعب شهير وانتشار فيروس "كورونا" بدول العالم، فضلا عن تكرار الحديث احتمالية وقوع الحرب العالمية الثالثة، تنوعت الأحداث حول العالم خلال شهر يناير الماضي، والأمر الذي انعكس على محرك البحث الشهير "جوجل"؛ إذ تصدرت كلمات "فيروس كورونا- كوبي براينت- فيروسات تاجية- ووهان- ذات الرئة- قاسم سليماني- حرب عالمية ثالثة" قائمة الكلمات الأكثر تداولا حول العالم في الثلاثين يوما الماضية.

أحداث ساخنة هزت العالم

وبدأ الشهر الأول من العام، بمقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، مما تسبب في احتدام الأزمة الإيرانية الأمريكية، وفي 10 يناير توفي قابوس بن سعيد سلطان عمان وتم نصيب ابن عمه هيثم بن طارق خلفا له، فضلا عن تفشي فيروس كورونا بالصين وانتقال إلى 18 دولة أخرى.

وشهد الشهر المنصرم، مقتل كوبي براينت، أسطورة كرة السلة الأمريكي في تحطم طائرة مروحية بولاية كاليفورنيا، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

جميع تلك الأحداث الساخنة أثرت على المجتمع المصري وما يشغلهم، لكن كان لهم مواضيع إضافية في البحث خاصة تلك المتعلقة بالرياضة.

الرياضة تشغل اهتمام المصريين

وبحسب تحليل لموقع "سكاي نيوز" اعتمد على منهجية محددة من أجل الوصول إلى النتائج، جرى اختيار أكثر 5 موضوعات بحثا في كل يوم من أيام شهر يناير، ومن ثم تقسيمها على فئات عدة مثل الرياضة والمنوعات والسياسة والاقتصاد والعلوم، وبعد ذلك تحليل النتائج عبر برنامج "إكسل".

ومن أصل 155 موضوعا شملها التقرير، كانت هناك 112 موضوعا رياضيا، أهمها كرة القدم، وتحديدا الدوري المصري والإنجليزي وإلى حد أقل الدوريات الإسباني والإيطالي والبطولات الأفريقية.

الكلمات الأكثر بحثا في مصر خلال يناير

وتأثرا بالأحداث العالمية، انتشر في هذا الشهر بمصر على نطاق واسع وسم "الحرب العالمية الثالثة"، إذ اعتقد الكثير من المغردين أن النزاع المسلح على وشك الوقوع، بين إيران والولايات المتحدة.

وبحسب مؤشر "جوجل"، كانت الكلمات الأكثر تداولا على مدار الشهر الماضي "رقم جلوس" تزامنا مع ظهور النتائج بالمراحل التعليمية المختلفة، ثم جملة "حرب عالمية ثالثة"، وجاءت بعد ذلك "فيروس كورونا"، وفي المرتبة الرابعة محافظة المنيا.

وبحسب ما ذكرته "سكاي نيوز"، لا يتيح "جوجل" سوى مؤشرات مصر والسعودية؛ لترد "جوجل": "ستلاحظ أن ليس هناك العديد من البلدان على صفحة المخططات أو Trending Searches Chart.. نحن نعمل على إضافة المزيد من البلدان التي تحتوي على عدد كبير من مستخدمي الإنترنت."