ما هي لعبة "Russian roulette" المتسببة في وفاة نجل المذيعة مروة ميمي؟

10:28 م | السبت 01 فبراير 2020

"اتفق الضحية و4 من أصدقائه، أثناء تواجدهم في منزل أحدهم، في منطقة الزمالك، على لعب لعبة الحظ، باستخدام مسدس ظنوا أنه فارغ، وبدأوا تبادل الأدوار فيما بينهم، وأثناء ذلك خرجت طلقة بالخطأ أصابت رأس المجني عليه".. هذه هي نتائج تحريات المباحث في مقتل "كريم"، نجل مروة ميمي، المذيعة بقناة "النهار".

"لعبة الحظ" التي تعتبر سببا رئيسيا في مصرع نجل مروة ميمي هي لعبة روسية، تسمى بـ"الروليت الروسية"، وتستعرض "الوطن" في السطور التالية أبرز المعروف عنها.

لعبة الحظ "الروليت" الروسية من المحتمل أن تكون مميتة بنسبة 0.16%، وتكون عن طريق وضع الشخص رصاصة واحدة في مسدس ساقية، ثم يقوم بتدوير هذه الساقية التي يمكن أن تحمل 6 رصاصات عدة مرات بحيث لا يعرف ما إذا كانت الرصاصة ستطلق أم لا، ومن ثم يوجه المسدس نحو رأسه ويسحب الزناد، وتكون بين شخصين، ويجي اللعب اللعبة حتى يتبقى متسابق واحد فقط.

أصول الروليت الروسية غير مؤكدة بشكل قاطع، لكن يُعتقد أنها بدأت في القرن التاسع عشر، عندما كان حراس السجون الروس الساديون يجبرون السجناء على اللعب والمراهنة على النتيجة، بحسب صحيفة "التلجراف" البريطانية.

هناك نوعان مختلفان من اللعبة، الأول يتناوب اللاعبان الأدوار، وفي كل مرة يديران الساقية قبل سحب الزناد، لذلك كل دورة متعاقبة لها نفس احتمال الموت، الذي هو 0.16 %، لذا يمكن أن تستمر اللعبة إلى أجل غير مسمى.

في النوع الثاني، يناوب اللاعبان الأدوار دون إعادة تدوير الساقية، الاحتمال الأولي للموت يكون 0.16%، لكن هذه الاحتمال يزداد بوضوح في كل مرة يتم فيها سحب الزناد.

أصبحت الروليت الروسية مشهورة عالميا بعد فيلم The Deer Hunter الذي صدر عام 1978، من بطولة روبرت دينيرو، إذ يُعرض مشهد في الفيلم لـ3 جنود تم أسرهم خلال حرب فيتنام أُجبروا على لعب "الروليت الروسي" بينما ينتظر خاطفوهم النتائج، وفي أعقاب الفيلم، قُتل العديد من الصبية والرجال وهم يقلدون اللعبة.