"الموارد الطبيعية والتنمية داخل إفريقيا" في ندوة بمعرض الكتاب

"الموارد الطبيعية والتنمية داخل إفريقيا" في ندوة بمعرض الكتاب
- معرض الكتاب
- الموارد الطبيعية
- آفاق التنمية
- القارة السمراء
- معرض الكتاب
- الموارد الطبيعية
- آفاق التنمية
- القارة السمراء
عقدت ندوة بعنوان "الموارد الطبيعة وآفاق التنمية والتصنيع"، ضمن محور مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع، على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 51، بالتعاون مع كلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، في حضور الدكتور جميل عبد المعطي، والدكتور أسامة رحومة، والدكتور عاصم مصطفى، وأدار اللقاء الدكتور عباس شراقي.
في البداية تحدث الدكتور عباس شراقي، عن القارة الأفريقية وإمكانياتها الهائلة من الموارد الطبيعية، لافتًا إلى إنها قارة غنية ولكن شعوبها فقيرة، والدليل أن هناك 50 دولة على مستوى العالم تعد الأكثر فقرا منهم 35 دولة داخل قارة أفريقيا.
وقال إن هناك الكثير من القوى الكبرى أصبحت تغزو القارة بدافع التنمية ولكنها تبحث فقط عن مصالحها في ظل الاستعمار الجديد بعد تحرر دول القارة من الاستعمار التقليدي، ولكن حاليا الجميع يبحث عن طرق لنهب ثرواتها وخيراتها وموادها الطبيعية، موضحا أن أكبر محطة توليد طاقة شمسية موجودة في مصر.
فيما تحدث الدكتور أسامة رحومه، عن تكنولوجيا الطاقة الشمسية وتحديات المستقبل 2030، لافتًا إلى أن الطاقة الشمسية جزء من علم التكنولوجيا، مؤكدًا أن كمية الطاقة الشمسية المتدفقة إلي الارض تقدر بـ 177 مليار كيلو وات بمعدل 1367 وات للمتر المربع.
واستعرض أشكال مختلفة للشمس وأضواءها، موضحا أن متوسط المسافة بين الأرض والشمس 150 مليون كيلو متر، وهي متناسبة للحياة على الأرض، كما كشف عن قرب الشمس من كوكب الأرض في فصل الشتاء ولكن زاوية الميل في فصل الصيف تجعلها أشد حرارة.
مطالبا بالاستثمار في الطاقة الشمسية لأنها الأكثر آمانا وتوفير من بين مصادر الطاقة المتجددة الآخرى مثل طاقة المد والجزر وطاقة الرياح وطاقة الكتلة الحيوية وغيرها، مؤكدًا أن استعمال الفرد للكهرباء سنويا في كندا وأمريكا أكثر من مصر رغم إنهم لا يملكون شمسا مثل مصر "ومع ذلك استطاعوا الاستفادة منها أكثر منا".
بينما اختار الدكتور عاصم مصطفى، موضوع "مخاطر التسونامي في مصر" وهو كلمة يابانية تعني الأمواج عبر الميناء والتي ينتج عنها الطوفانات البحرية وتسبب زلازل وبراكين وكوارث وخسائر بشرية.
وأكد أن مصر شهدت طوفان بحري في 11 مارس 2011، ما دفعه إلى عمل دراسة للرواسب حول العالم لتحديد المصادر المسببة الطوفانات، مؤكدًا أن السينما الأمريكية ناقشت تلك الظاهرة عبر بعض الأعمال، لافتًا إلي أن الجزائر عانت من سلسلة من الطوفانات البحيرية، عبر "صخور كبيرة الحجم".
وقام بعرض بعض الأفلام الأمريكية التي تحدثت عن الظاهرة ومخاطرها بعد طوفان 2004، لمدة 5 دقائق، ثم تحدث عن مصادر الطوفانات البحرية المحتملة على الشمال المصري، مستند لبعض المعلومات التاريخية والتي ترجع لعام 1303 كتب كانت تشرح هذه الظاهرة وبعض الخسائر البشرية.
وفي الختام، قدم بعض المقترحات لمقاومة الطوفانات البحرية والحد من خطورتها، منها نشر الوعي ومتابعة التطورات والأبحاث الحديثة، إضافة إلي الاستعداد لتجهيز الإنذار المبكر مع دول الجوار، بجانب عمل محطات تنتشر في قاع المحيط تقيس الارتفاع في الأمواج ومتصلة بالأقمار الصناعية، وأيضا استعداد المجتمع للتصرف الصحيح في حالة حدوث الظاهرة لتقليل خطورتها.