بكمامات طبية.. زوار معرض الكتاب يتخذون احتياطات من كورونا: فيروس خطير

08:37 م | الخميس 30 يناير 2020

خليط من مشاعر الخوف والحذر، دفع بعضا من رواد معرض القاهرة الدولي للكتاب، إلى الحرص على ارتداء القناعات الطبية الواقية، المعروفة باسم "كمامات"، رغم أن مصر لم يظهر بها فيروس كورونا، الذي أصبح يهدد كثيرا من الدول العالم، بعد أن انتشر في الصين لينتقل إلى دول مختلفة، لما يتميز به الحدث الثقافي بالازدحام الشديد، وتنوع الإقبال بضيوف ورواد من كل دول العالم.

منذ كان المعرض يقام بأرض الجزيرة، ثم بعد انتقاله إلى مدينة نصر، اعتادا على الحضور لمعرض الكتاب بصفة سنوية، قبل أن تتزوج كل منهما، تبحث سناء وآمال محمد عن زاد عقليهما، وبعد أن أنجبتا حرصتا على حضور معرض الكتاب مع بناتهما.

يستعدان الليلة السابقة بإعداد بعض الوجبات السريعة الخفيفة، إلا أن هذا العام كان له تجهيزاته الخاصة، فقد كانت زيارة أحد الصيدليات أمر ضروري لاقتناء بعض من الكمامات الطبية "موضوع كورونا ده صعب وخطير ومخيف، وهنا فيه ازدحام وساعات كتير بيكونوا ناس جاية من برة، وكمان الناس عندها برد".

بين جنبات المعرض، كان التعب قد نال من الشقيقتين الخمسينيتين، فقررتا أن تأخذا قسطا من الراحة تحت أشعة الشمس على أحد الأرصفة بالساحة الخارجية "قعدنا نرتاح وبناتنا هيكملوا وهنروح لهم، بس أكدنا عليهم يستخدموا الكمامة" بحسب سناء في حديثها لـ"الوطن".

القراءة هي أساس الحياة، بها ينمو العقل وترتقي الروح، ما يجعل سناء وآمال يحرصان على أن يزورا معرض الكتاب "يمكن مابقناش نقرأ زي الأول بس لازم نشجع بناتنا ودي عادة بقوا يعملوها زينا لحد ما اتخرجوا من الجامعة"، بحسب آمال.

على جانب آخر جاء من دمنهور أحمد الحناوي الطالب بكلية الأسنان جامعة الإسكندرية، ليحضر معرض الكتاب، مرتديا كمامته، "فتحت الشنطة لقيتها بالصدفة وفرحت وقررت ألبسها لما لقيت زحمة رعم إن المرض الحمد لله مجاش عندنا بس الاحتياط واجب وفيه جنسيات كتير وأهي تمنع البرد".