"شبان يبدعون للأطفال".. ندوة في معرض القاهرة للكتاب

"شبان يبدعون للأطفال".. ندوة في معرض القاهرة للكتاب
- ملتقى الشباب
- ندوة شبان يبدعون للأطفال
- معرض الكتاب
- المعرض الدولي للكتاب
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- معرض الكتاب 2020
- عبير عبدالعزيز
- ديوان ما قبل البطيخ
- ملتقى الشباب
- ندوة شبان يبدعون للأطفال
- معرض الكتاب
- المعرض الدولي للكتاب
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- معرض الكتاب 2020
- عبير عبدالعزيز
- ديوان ما قبل البطيخ
استضاف ملتقى الشباب، ندوة تحت عنوان "شبان يبدعون للأطفال"، في قاعة المقهى الثقافي، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 51، شارك فيها كلا من الكاتبة أسماء عواد، الفنانة التشكيلية سمر صلاح، والشاعرة عبير عبد العزيز، وأدراها ياسمين مجدي.
تحدثت الكاتبة أسماء عواد خلال الندوة عن تطور أدب الطفل في الوطن العربي، مؤكدة أن أدب الطفل لا بد أن يخضع للرقابة، فيجب أن يتواجد مستشار أدبي وتربوي وفني، فالأدب في مصر بحاجة إلى نهضة أكبر مما هو عليها الآن، فأدب الطفل بحاجة إلى اهتمام مؤسسي وليس اهتمام فردي، وتقديم الدعم والجوائز بصورة أكبر، مسلطة الضوء على ضرورة وصول أدب الطفل للقرى والأماكن المهمشة.
بينما قالت الشاعرة عبير عبد العزيز، صاحبة ديوان ما قبل البطيخ، إنها بدأت الاهتمام بالشعر منذ 16 عام، وأصدرت 3 دواوين شعرية أولها عندما قابلت حجازي، وكان الرسم يسبق الشعر بتلك الديوان فالشعر هنا مستوحى من الفنان حجازى، واستطاعت من خلاله أن تقرب الأطفال من فن الكاريكاتير، والديوان الثاني "بيننا سمكة" والذي نال العديد من الورش، والديوان الثالث "ما قبل البطيخ"، كان تجربة جديدة حيث تم تقديم الكتاب بالألوان بخلاف الأعمال السابقة التي قدمتها بالأبيض والأسود، واستغرق منها العمل 5 سنوات حتى ظهر إلى النور، وجاء الكتاب على لسان بطيخة.
وتضمنت الندوة فيما تسجيليا انميشن ممزوجا بالشعر، وقصائد شعر بلغة الأشارة.
ومن جانبها قالت الفنانة التشكيلية سمر صلاح، إنها طالما تمنت أن تصبح رسامة، فهي ترسم من قبل أن تتكلم، فالرسم هو الوسيلة الوحيدة التي تخرج بها طاقتها، بدأت الرسم عقب تخرجها من كلية التربية النوعية مباشرة منذ 12 عام، ثم قررت أن تقدم شيء مميز ومختلف فاتجهت إلى الرسم بالصلصال، وقدمت عدد من القصص والأعمال المرسومة بالصلصال، والتي ترشحت لعدد من الجوائز، منها جائزة المجلس العالمي لكتب الأطفال، ومشيرة إلى أن الفنان لا بد أن يلمس روح الطفل حتى يصل إليه.
وأضافت "صلاح" أنها تناولت عددا من الخامات في قصصها ولم تقتصرعلى الصلصال فقط، فقد استخدمت القش والخيوط، والتطريز، الكولاج، الخشب.