"مصرية الجذور وعالمية الإبداع".. ندوة في معرض الكتاب

كتب: يسرا البسيوني

"مصرية الجذور وعالمية الإبداع".. ندوة في معرض الكتاب

"مصرية الجذور وعالمية الإبداع".. ندوة في معرض الكتاب

عقدت ندوة مناقشة كتاب "مصرية الجذور وعالمية الابداع" للدكتورة رانيا يحيي، اليوم الأربعاء، داخل قاعة كاتب وكتاب، مبنى بلازا 2 بمعرض الكتاب.

أدار الندوة أشرف غريب، وبدأت بتناول فصول الكتاب والذي يدور حول "فؤاد الظاهري"، ثم تلا ذلك كلمة لكلا من الكاتب مصطفى محرم، والمخرج علي عبد الخاق، والدكتورة رانيا يحيى.

ركزت "يحيي" في كتابها على اعتماد "الظاهري" على الموسيقى الغربية بشكل كبير، وتعدد التصويت، واستخدام الأسلوب المتميز، باعتباره أحد رواد موسيقى الأفلام.

وأوضحت الكاتبة، أن الكتاب يشمل 3 أجزاء، الجزء الأول يتناول نشأة فؤاد الظاهري، حياته، مكانه، طريقة تعاملة مع المخرجين، والأجيال التي عاصرها، وتناول الجزء الثاني من الكتاب تحليلا تفصيليا لـ22 موسيقى للأفلام التي تركت بصمة في السينما المصرية، منها فيلم "صراع في الوادي"، "خلي بالك من زوزو"، "شيطان يعظ"، "رد قلبي".

وأشارت إلى أن الكتاب تناول الروح الجمالية التي استخلصتها الكاتبة من الـ22 فيلما في نهاية الجزء، وجاء الجزء الـ3 عبارة عن ملاحق عن شهادات توثيق بها أسماء 14 من رواد السينما والموسيقى والنقد، من بينهم علي عبد الخالق، مصطفى محرم، محمود طلعت، سمير سيف، أحمد يوسف الطويل، انتصار عبد الفتاح، محمود عابدين، جمال سلامة، أشرف فايق.

والتقط المخرج على عبد الخالق أطراف الحديث، ليتحدث عن فؤاد الظاهري كما يعرفه، فكان الظاهري رجل قصير القامة، غير مهندم، أسود الشعر، يتسكع في شوارع القاهرة، وحيدا شاردا، خجول، قليل الكلام كثير الفهم، كان يجيد توزيع اللحن بشكل احترافي، ويجمع بين الألات الشرقية والغربية بمزج وحرفية عالية، كان عزير الإنتاج، منضبطا في مواعيده، مؤكدا أن الظاهري من أكثر الشخصيات الذين استغلوا "الكورال"، و"الهامي"، في السينما.

وانتقل الحديث إلى الكاتب مصطفى محرم، الذي وصف الظاهري بعملاق الموسيقى المصرية، الذي كان لديه القدرة على استخدام اللحن الواحد لأكثر من مرة بعدة أشكال، فهو أول موسيقار مصري يستخدم "اللحن الدال"،  مشيرا إلى أن الكتاب يعد طرحا علميا للنقد الموسيقي الذي نفتقده هذه الأيام.


مواضيع متعلقة