الكاتب الصحفي الإماراتي: النظام القطري إرهابي ويجب محاسبته على جرائمه في حق قبيلة الغفران

الكاتب الصحفي الإماراتي: النظام القطري إرهابي ويجب محاسبته على جرائمه في حق قبيلة الغفران
- قبيلة الغفران
- قطر
- الدوحة
- نظام الحمدين
- الحكومة القطرية
- المعارضة القطرية
- جاسم خلفان
- قبيلة الغفران
- قطر
- الدوحة
- نظام الحمدين
- الحكومة القطرية
- المعارضة القطرية
- جاسم خلفان
وصف الكاتب الصحفى الإماراتى الدكتور جاسم خلفان ممارسات النظام القطرى ضد أبناء قبيلة الغفران والمعارضين بتجريدهم من جنسيتهم بـ«الجريمة ضد الإنسانية»، وقال، فى حوار لـ«الوطن»، إن النظام الذى يحكم فى قطر نظام إرهابى وما يقوم به من انتهاكات لحقوق أبناء «الغفران» وتجريدهم من حقوقهم الإنسانية يستدعى تدخل «الأمم المتحدة».
وأضاف «خلفان» أن «الدوحة» تخدم أجندة بعض الدول التى لديها مطامع استعمارية فى المنطقة وتدفع لهم، فى المقابل يتم غضّ الطرف عن ممارساتها، مشدداً على أن النظام القطرى يلتقى مع جماعة الإخوان الإرهابية فى هذا الإطار.
جاسم خلفان: "الدوحة" ترتكب جرائم ضد الإنسانية.. وتدفع المال لغضّ البصر عنها
كيف ترى المظالم التى تقع من قبَل النظام القطرى على أبناء قبيلة الغفران؟
- بالنسبة لقبيلة الغفران هى قبيلة عربية أصيلة فى قطر وهم أهلها ورجالها، لكنهم تعرضوا لممارسات من «نظام الحمدين» هى فى الحقيقة شكلت تجاوزاً لكل القيم والأخلاق والقيم الإنسانية وكل مبادئ حقوق الإنسان، قطر هى بلد وأرض أبناء «الغفران» فكيف يتم تجريدهم من الجنسية ويصبحون بدون حقوق لا يستطيعون ممارسة حياتهم الطبيعية، يتم سحب جوازات سفرهم وجنسياتهم، أى إنهم أصبحوا مشردين، وهذا أمر لا يمكن أن تقبله أى أخلاق أو قيم إنسانية، الواقع يقول إن النظام القطرى تسلط وتعسف ضد هذه القبيلة، وهنا يجب على الأمم المتحدة أن تتدخل ضد هذا النظام الإرهابى الذى تجاوز كل الحدود وأصبح يؤذى شبعه بهذه الطريقة وجعلهم مشلولى الحركة وبلا كيان بشرى بما يخالف كل الأعراف الدولية.
لكن النظام القطرى يقول دوماً إنه يدافع عن حقوق الشعوب، ما تعقيبك؟
- أى نظام فى تاريخ العالم يركز على ترديد أنه يحمى حقوق الإنسان والحريات ويدافع عنها تأكد أنه يقوم بالعكس، الحقيقة أن العالم كله يرى ويعلم الممارسات القطرية الاستبدادية والانتهاكات الحقوقية، هذا النظام الذى يحكم فى قطر حمل على عاتقه أن يؤذى البشرية، لأنه نظام لا مبادئ أو قيم أو أخلاق، وآذى الشعوب العربية بالإرهاب، تحت مسمى الإنسانية أقام القطريون الجمعيات التى قالوا عنها خيرية وهى بالأساس مساعدات تذهب لدعم الإرهابيين، وهو تصرف لا يراعى الدين، أن تستغل العمل الحقوقى والإنسانى لتوفير الدعم والتمويل للإرهاب، والعالم يعلم ذلك.
إذا كان هناك معرفة بممارسات النظام القطرى لماذا لا يكون هناك تدخل من المجتمع الدولى؟
- الأمر يحتاج إلى ضغط كبير على النظام القطرى ومطالبات كثيرة بضرورة محاسبة هذا النظام، وهذا لا يحدث فى الوقت الحالى، لأن قطر -ببساطة- تدفع فى كل المجالات، قطر تخدم مصالح دول استعمارية لديها مطامع فى المنطقة العربية بل وتدفع لهم الأموال، وهذه الخدمات التى تقدمها «الدوحة» تأتى مقابل أن يتم غض الطرف عن الانتهاكات القطرية للحقوق والجرائم التى يقوم بها النظام القطرى، أى إنه يتم تقديم الخدمات للدول الاستعمارية مقابل السكوت والتجاوز عما يقوم به هذا النظام.
"الجزيرة" لا ترى أبداً ما يطال القطريين
«الجزيرة» تهاجم مصر والإمارات والسعودية ليلاً ونهاراً، فلماذا لا ترى حقوق الغفران؟
- «الجزيرة» جزء من النظام القطرى والإنفاق عليها يأتى من خلاله، وبالتالى فإنها بطبيعة الحال لن ترى أبداً الممارسات التى يقوم بها «نظام الحمدين»، حمد بن خليفة الأمير السابق وحمد بن جاسم رئيس الوزراء الأسبق، هى فقط عدساتها مفتوحة ومسلطة على ما يجرى فى الإمارات ومصر والسعودية والبحرين، وهى الدول التى أرادت أن تفتتها تحت مسمى «الربيع العربى» وتضرب وحدتها واستقرارها، تنفيذاً لمخطط الشرق الأوسط الكبير، ولا ترى فى الوقت ذاته الانتهاكات التى يقوم بها النظام القطرى.
هل ما ذكرته بشأن ممارسات النظام القطرى يوصف بأنه جرائم ضد الإنسانية قانوناً؟
- هذه الممارسات لا يمكن أن توصف بغير ذلك، لا يمكن أن توصف إلا بأنها جرائم ضد الإنسانية، عندما تشل حركة إنسان وتحرمه من حقه فى الجنسية وتمنعه من حقه فى التجارة والكسب وتجرده من كل معايير الأهلية والحقوق الإنسانية، كل هذا جريمة ضد الإنسانية، هذا النظام يؤذى شبعه والنظام الذى يؤذى شعبه لن يكون غريباً بالنسبة له أن يؤذى دول المنطقة بالإرهاب والتطرف الذى ينشره.