أمين عبدالغني: "الحب على سرير توت عنخ آمون" انتصار للبراءة على الشر

أمين عبدالغني: "الحب على سرير توت عنخ آمون" انتصار للبراءة على الشر
- معرض الكتاب
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- أمين سعيد عبدالغني
- حفل توقيع
- رواية
- معرض الكتاب
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- أمين سعيد عبدالغني
- حفل توقيع
- رواية
داخل صالة 1، وتحديدا داخر دار سما للنشر والتوزيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2020، أقيم حفل توقيع رواية "الحب على سرير توت عنخ آمون"، وكتاب "ستار المعلومات وإعلام العصر الرقمي" للدكتور أمين سعيد عبدالغني، أستاذ الإعلام الدولي، ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الزقازيق، بحضور عدد من الضيوف من ضمنهم هشام الزيني، والكاتب الصحفي جمال الباسوسي.
وقال عبدالغني، إن رواية "الحب على سرير توت عنخ آمون" تعتبر انتصار للبراءة على اللؤم في كل زمان ومكان، وإن الرواية ليست تاريخية ولا سياسية ولكنها رواية الإنسان البسيط في مواجهة أئمة اللؤم، وهو يستلهم رمز توت عنخ آمون باعتباره الملك الذي عاش وحكم ببراءة الأطفال لأنه تولى الحكم وهو 9 سنوات ومات نتيجة سلسلة من المؤامرات وهو ابن 16 عاما، وهو الملك الوحيد الذي اكتشفت كل كنوزه في القرن الحادي والعشرين، ليعلن بعد ثلاثة آلاف عام انتصار البراءة على اللؤم، ولذلك اختير رمزا وعنوانا لهذه الرواية.
وأشار أستاذ الإعلام الدولي إلى أنه أخلص للشعر عمره كله، وتلك هي الرواية الأولى له ولم يكن متحمسا لها يوما، وربما تكون الأخيرة، ولكن هي التي أملت نفسها عليه.
أما عن كتاب "ستار المعلومات وإعلام العصر الرقمي"، أوضح أنه كتاب الحاضر والإجابة عن سؤال المستقبل في مصر والعالم العربي، لأن الإنسانية الآن تدخل العصر الرقمي، والكتاب يعرفنا بهذا العصر من خلال منظومة له، عبارة عن نظرية اسمها "ستار المعلومات" منشورة باسمه في دوريات أجنبية كثيرة تحلل ما هو العصر الرقمي، ومن هي القوى الفاعلة فيه، المحددة هنا داخل الكتاب بأربع قوى كبرى تهيمن على العصر الرقمي، وهي أولا أباطرة المال وعمالقة الاقتصاد والقوى السياسية، والمنظمات الرسمية والغير رسمية التي تقف وراء هذا العصر بقوة.
ويؤكد أن الكتاب يكشف أين نحن كجمهور في هذا العصر، وأن كنوز العصر الرقمي هم الجمهور، وأننا نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا العصر، وسنرى كيف يباع الجمهور في هذا العصر دون أن تدري أو تعلم، ويكشف أننا أيضا مجرد مستخدم غشيم لتقنيات وطاقات وإمكانيات هذا العصر، والكتاب بصفته العلمية يكشف عن علوم جديدة تسمى العلوم الإنسانية الرقمية وأن هذه العلوم تكافح من أجل ابتكار أدوات لبحث ودراسة هذا العصر وفهمه.
ذلك هو الكتاب السابع للدكتور أمين سعيد، وسبقه عدة كتب من ضمنها "إدارة المؤسسات العلمية في العصر الرقمي"، و"القصف الإعلامي على الثورة المصرية"، "الفضائيات والثقافة العربية"، بالاضافة إلى ديوان رباعيات الخيام الجديدة بعنوان "شهد الرحيق وطعم الدموع".