بسبب سياسات الديكتاتور.. تركيا الأسوأ دوليًا فى ملف حقوق الإنسان

بسبب سياسات الديكتاتور.. تركيا الأسوأ دوليًا فى ملف حقوق الإنسان
قال رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي لبحوث حقوق الانسان، إن جرائم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصبحت تخضع للتحقيق فى مجلس حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن جميع المنظمات الحقوقية تدين منذ سنوات الأداء التركي فيما يتعلق بالحريات العامة واعتقالات الصحفيين، والاختفاء القصرى، والإرهاب ضد المعارضين، والإعدام خارج القانون.
وذكر "أبو جزر"، أن كل هذه الانتهاكات حدثت عقب الإنقلاب الذى حدث فى تركيا منذ ثلاث سنوات، والذى استغله أردوغان من أجل إنهاء الدولة المدنية فى تركيا، مؤكدًا أن البرلمان الأوروبي أكد أن تركيا تحولت إلى ديكتاتورية تشبة ديكتاتوريات القرون الوسطى والأكثر رعبًا.
وأضاف "أبو جزر"، فى مدخلة هاتفية مع قناة "أكسترا نيوز"، إنه من المهم جدًا توثيق كل جرائم أردوغان، لأنه لا يمكن للمجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان ومفوضية حقوق الإنسان فى الاتحاد الأوروبي، أن تعاقب تركيا دون تزويدها بكل الدلائل التى تؤكد انتهاكات أردوغان في بلاده.
وتابع أبو جزر، أن هناك 6500 قاض تركي، يرفضون تنفيذ قرارات وسياسة أردوغان فيما يتعلق بالقضايا والمحاكمات الوهمية، مضيفًا أن البرلمان الأوروبي ذكر أمس أسماء قضاة يصدرون أحكامًا ضد كل معارضي المخابرات التركية وأردوغان.
وقال مدير مركز بروكسل الدولي لبحوث حقوق الانسان، "هناك دور مهم لمنظمات المجتمع المدنى فى تركيا، لأنها تقوم بتزويدنا بالحقائق على الأرض من جانب نظام أردوغان"، مؤكدًا أن تركيا أصبحت مصنفة الأسوء دوليًا فى منظومة حقوق الإنسان.