صناعة النواب: الفشلة يدخلون التعليم الفني.. والتعليم: نسعى للتطوير

02:11 م | الاثنين 27 يناير 2020

استعرض الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، سياسات الحكومة لتحديث وتطوير التعليم الفني بمختلف أنواعه، لافتا إلى إنشاء 10 جامعات تكنولوجية لاستيعاب خريجي التعليم الفني.

وأضاف مجاهد خلال اجتماع لجنة الصناعة بمجلس النواب اليوم، برئاسة المهندس محمد فرج عامر، أنّ برامج وسياسات التعليم الفني الجيد، تلتزم فيها الحكومة بالدستور في تشجيع التعليم الفني، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والتجارية وغيرها، كما أنّ هناك مليونا و900 ألف طالب وطالبة بالتعليم الفني بمختلف أنواعه، وهناك 140 ألف معلم بالتعليم الفني، بحاجة إلى التدريب، وهناك اهتمام بالشراكة مع أصحاب الأعمال.

وتابع أنّ الهدف من تطوير التعليم الفني، دخول مصر إلى عالم الثورة الصناعية، مضيفا: "أجرينا إحصائية لمن يجيد القراءة والكتابة في التعليم الابتدائي والإعدادي وكانت النتيجة صادمة، بسبب عدم إجادة التلاميذ للقراءة والكتابة، فضلا عن معدلات الفقر والأمية والبطالة والكثافة السكانية داخل الأسر المصرية".

وقال مجاهد: "بدأنا تنظيم ورش عمل مع رجال الصناعة والفنادق والسياحة والغزل والنسيج، لمعرفة احتياجاتهم، ولدينا 75 من البرامج الدراسية في التعليم الفني، جار تقليصهم إلى 33 برنامجا للتعليم الفني، كما أنّ هناك مشكلات في التعليم التجاري، فخريجي هذا النوع يعانون من نسبة كبيرة من البطالة، لأنها غير مرتبطة باحتياجات سوق العمل، كما أنّ هناك مشكلات وتحديات تواجه تطوير التعليم الفني، في مقدمتها المواد الخام بمختلف أنواع التعليم الفني، فالطالب في التعليم الصناعي يخصص له في بند المواد 32 جنيها، وفي التجاري 12 جنيها، والوزارة طالبت بميزانية 280 مليون جنيه لاستخدام المواد الخام بمدارس التعليم الفني".

وعقّب عامر، قائلا: "الفشلة هم من يدخلون التعليم الفني، وتطويره يحتاج لإيجاد آلية للالتحاق بالتعليم الفني، مثلما يحدث في التحاق المتفوقين بالكليات العسكرية وكلية الشرطة، وأؤكد أنّ نموذج التعليم الفني في إيطاليا خاصة بمناطق الشمال، واحدا من أفضل دول العالم في التعليم الفني، ويجب الاهتمام والاستفادة من التجربة الإيطالية، خاصة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، من خلال وجود مدارس حقيقية للتعليم الفني، ومدارس إنتاجية مثل المدارس الإيطالية".