بطل عاد من التقاعد لمحاربة المرض.. حكاية أول طبيب يموت بسبب كورونا

بطل عاد من التقاعد لمحاربة المرض.. حكاية أول طبيب يموت بسبب كورونا
- كورونا
- فيروس كورنا
- الصين
- ليانج وودونج
- طبيب مات بسبب كورونا
- كورونا
- فيروس كورنا
- الصين
- ليانج وودونج
- طبيب مات بسبب كورونا
بينما يكافح لمواجهة لفيروس "كورونا" الجديد، الذي خرج من الصين وبدأ ينتشر في العديد من دول العالم، أصبح الطبيب ليانج وودونج، صاحب الـ62 عامًا، أول ضحية للفيروس الخطير من الأطباء والمعالجين له، حيث عاد من التقاعد ليشارك في الصفوف الأول لمجابهة المرض، كجندي تم استدعائه لإنقاذ البشر في حرب طاحنةٍ مع عدو خطير.
الطبيب الصيني، الذي تقاعد في يونيو الماضي من منصبه كرئيس لقسم الأذن والأنف والحنجرة، في أحد أفضل مستشفيات "ووهان"، مستشفى مقاطعة هوبى للطب الصيني والغربي المتكامل، لم يثنه عن العودة للعمل في مواجهة ومكافحة المرض.
موت طبيب آخر اعتاد مواجهة فيروسات سارس وأنفلونزا الطيور من قبل، إلا أن سبب وفاته لم يتحدد، حسب صحيفة "ذا صن"، وهل مات بسبب الفيروس أم بسبب الإرهاق.
الطبيب "وودونج"، حسب "صن"، كان يمتلك تاريخا من أمراض القلب وأمراض القلب التاجية، إلا أنه على الرغم من ذلك، كان يعمل في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس القاتل في مدينة ووهان، وبالتحديد في مستشفى هوبي شينخوا، إلا أن الفيروس اللعين لم يرحمه، وهاجمه منذ 9 أيام، وتم نقله إلى مركز ووهان للعلاج الطبي، المعروف أيضًا باسم مستشفى جينتيان.
أصيب بالفيروس منذ 9 أيام.. وصحيفة الحزب الشيوعي تصفه بالبطل
"بطل كان يناضل في الخطوط الأمامية ليقاتل فيروس كورونا"، وصفٌ أطلقته الصحيفة الشعبية للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، صحيفة الشعب اليومية، على الطبيب الذي أصبح الضحية رقم 41 للفيروس، ونقلته عنها صحيفة "وول ستريت جورنال"، حيث عاد مجابهة الفيروس وسط طوفان من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، التي تُظهِر الطواقم الطبية التي تكافح من أجل التعامل مع تدفق المرضى، في أجواء صعبة.
وانتشرت العديد من الفيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تظهر معاناة الأطباء، حيث نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لقطات فيديو مؤلمة تُظهر طبيباً ينهار على الأرض أثناء محاولة علاج المرضى؛ حيث كشفت اللقطات عن ذعر كامل داخل مستشفيات ووهان؛ حيث الممرات مزدحمة بالمرضى الذين يفترشون الأرض.
ويظهر مقطع فيديو آخر أطباء يصرخون على المرضى لتهدئتهم وتهدئة أنفسهم بينما يحاول المسعفون جاهدين احتواء الموقف، وذُكر أن بعض العمال يرتدون حفاضات لأنهم لا يمتلكون الوقت الكافي لاستخدام المرحاض وسط الذعر، بينما أظهرت إحدى الصور لافتة عند مدخل أحد المستشفيات قائلة: "الطاقم الطبي مصاب.. تم إلغاء جميع المواعيد".