بعد انتشار كورونا.. أدعية للوقاية من الأوبئة والأمراض

كتب: عبدالرحمن قناوي

بعد انتشار كورونا.. أدعية للوقاية من الأوبئة والأمراض

بعد انتشار كورونا.. أدعية للوقاية من الأوبئة والأمراض

حالة من الخوف والرعب تسيطر على الكثيرين، بسبب وصول فيروس "كورونا" إلى العديد من الدول حول العالم، وانتشار تحذيرات وحظر السفر من وإلى الصين، مصدر الفيروس، وفرض إجراءات صحية في بعض الدول على القادمين منها، والتي كان آخرها ما أعلنت عنه وزارة الصحة المصرية، بمراقبة القادمين من الصين صحيا لمدة 14 يوما.

وتزخر السنة النبوية بالعديد من الأحاديث الشريفة، التي وردت بها أدعية يلجأ إليها المسلمون للوقاية من الأمراض والأوبئة، والتضرع إلى الله بها للنجاة من الإصابة بها.

وقال النبي عليه الصلاة والسلام في حديث شريف رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد: "من قال: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي".

وروى كل من البخاري ومسلم في صحيحيهما كذلك، أنه كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك". 

كما جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تعوذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء". 

وروى أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام".

وروى أبو هريرة، أن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، قال أما لو قلت حين أمسيت "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك".


مواضيع متعلقة