حركة "الجهاد" تحث الرئيس الفلسطيني على المضي في الانضمام إلى المؤسسات الدولية

حركة "الجهاد" تحث الرئيس الفلسطيني على المضي في الانضمام إلى المؤسسات الدولية
دعت حركة "الجهاد" الإسلامي في فلسطين اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى التمسك بموقفه من تجديد المفاوضات مع إسرائيل والمضي قدما في عملية الانضمام إلى المؤسسات الدولية.
وقال محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد" الإسلامي في تصريح صحفي "ندعو الرئيس عباس إلى الثبات على موقفه برفض التجديد للمفاوضات، وإكمال طريق الانضمام إلى المؤسسات الدولية لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي"، مطالباً إياه "ببحث خيارات وطنية من بينها إمكانية حل السلطة".
وشدد المسؤول في حركة "الجهاد" على "تطوير هذه الخطوة لتصبح مدخلاً لبناء سياسة وطنية بعيداً عن قيود المفاوضات العبثية مع حكومة الاحتلال التي ترعاها الإدارة الأمريكية، والتي يُطلب فيها من السلطة الفلسطينية القبول بها والاستسلام لنتائجها"، وأوضح "أن المفاوضات بين السلطة وإسرائيل منذ أن بدأت قبل أكثر من عشرين عاماً خلّفت نتائج كارثية على شعبنا وقضيته الوطنية".
واعتبر "الهندي" أنه "من الضروري مصارحة شعبنا حول حقيقة ما آلت إليه مسيرة التفاوض، والبحث عن قواسم مشتركة تفضي إلى شراكة وطنية حقيقية تنهي الانقسام، وتشكل ملامح مشروع وطني يحافظ على الثوابت الفلسطينية، ويقود المسيرة الوطنية في المرحلة المقبلة".
ووقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الثلاثاء الماضي طلبات الانضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة دولية في الأمم المتحدة، وذلك خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية ترأسه في مقره في رام الله.
ويأتي إعلان "عباس" هذا قبيل انتهاء مدة التسعة شهور التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في يونيو الماضي للتوصل إلى اتفاق.
وحسب الاتفاق الذي توصل إليه وزير الخارجية الأمريكي في يونيو الماضي، فإن على الجانب الفلسطيني الامتناع عن التوجه إلى الأمم المتحدة خلال تسعة شهور، مقابل أن تفرج إسرائيل عن 104 معتقلين فلسطينيين منذ ما قبل العام 1993.