"شكري" يغادر الجزائر بعد مشاركته في اجتماع دول الجوار الليبي

"شكري" يغادر الجزائر بعد مشاركته في اجتماع دول الجوار الليبي
- ليبيا
- الأزمة الليبية
- تركيا
- اردوغان
- أنقرة
- حكومة الوفاق الإخوانية
- طرابلس
- وزير الخارجية الألماني
- هايكو ماس
- الخارجية التونسية
- شكري
- ليبيا
- الأزمة الليبية
- تركيا
- اردوغان
- أنقرة
- حكومة الوفاق الإخوانية
- طرابلس
- وزير الخارجية الألماني
- هايكو ماس
- الخارجية التونسية
- شكري
غادر وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم، الجزائر العاصمة، عقب مشاركته في اجتماع دول الجوار الليبي الذي عقد صباح اليوم بقصر المؤتمرات، بمشاركة وزراء خارجية تونس والسودان وتشاد والنيجر ومالي والجزائر، وكان في وداع شكري، السفير أيمن مشرفة، سفير مصر بالجزائر، وأعضاء السفارة المصرية بالجزائر، ومسؤولو وزارة الخارجية الجزائرية.
ورافق "شكري"، خلال الزيارة، كل من السفير نزيه النجاري، نائب مدير شؤون مكتب الوزير، والسفير محمد ثروت سليم، نائب مساعد الوزير لشؤون ليبيا، وناقش الاجتماع الذي عقد بقصر المؤتمرات بالجزائر العاصمة المستجدات على الساحة الليبية، خاصة عقب مؤتمر برلين الذي عقد يوم الأحد الماضي.
الجزائر: لا حل للأزمة الليبية إلا سياسيا بدعم من المجتمع الدولي
وكان وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، قال في وقت سابق اليوم، إن دول الجوار الليبي اتفقت - خلال اجتماعها بالجزائر العاصمة- على أنه لا حل للأزمة الليبية إلا الحل السياسي بدعم من المجتمع الدولي، مؤكدًا أن التدخلات الخارجية هي التي عقدت الأزمة في ليبيا، مضيفا - في مؤتمر صحفي - أن كل دول الجوار المشاركة في"اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي" أكدت وأصرت على ضرورة احترام ليبيا واحدة موحدة، فضلًا عن ضرورة الاستماع لدول الجوار، دون المنافسة مع المبادرات المطروحة.
وأكد بوقادوم ضرورة مشاركة الاتحاد الأفريقي في مسار السلام في ليبيا، مشيرًا إلى أن الجزائر لا تعمل وحدها، بل مع الشركاء والأمم المتحدة، متابعًا أن مصلحة الجزائر هي السلم والسلام والاستقرار في ليبيا، معتبرًا أن كل دول الجوار الليبي ومالي لها اهتمام خاص، معتبرا في وقت سابق اليوم، أن قرارات مؤتمر برلين الذي عقد يوم الأحد الماضي ملزمة لجميع الأطراف الليبية، خاصة ما يتعلق بتوريد الأسلحة لكافة الأطراف.
من جانبه، قال الأمين العام لوزارة الخارجية التونسية، صبري بن طبجي، إن بلاده ترحب بنتائج مؤتمري موسكو وبرلين حول الأزمة الليبية، مشددا - في وقت سابق اليوم خلال كلمته في مؤتمر دول الجوار الليبي، والذي انعقد في وقت سابق اليوم بالجزائر العاصمة - على رفض بلاده الحل العسكري والتدخل الأجنبي في الأراضي الليبية، وعلى دعمها لحوار ليبي - ليبي شامل يحقق الوحدة في ليبيا، ويكرس حق الشعب الليبي في العيش بكرامة.
وأعرب طبجي، عن تخوف تونس من استمرار الأزمة في ليبيا، مضيفا أن تلك الأزمة كلفت دول الجوار الليبي أعباء ثقيلة، كما زادت في نشاط الجماعات الإرهابية والهجرة غير المشروعة، مجددا موقف بلاده الداعي إلى ضرورة إشراك دول الجوار بشكل فعال لحل الأزمة الليبية، مؤكدا أن اجتماع الجزائر اليوم مكن من تعزيز دول الجوار في حل الأزمة الليبية، قائلا إن دول الجوار الليبي ملزمة بإبلاغ صوتها بكل قوة بما أنها معنية بحل الأزمة الليبية، والتأكيد على ضرورة إشراكها بشكل فعال لحل أزمة البلد الجار لست دول.
وكان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قال في وقت سابق، إن طرفي الصراع في ليبيا، أبديا استعدادهما لحل مشكلة النفط، مضيفا في مؤتمر صحفي، حول نتائج مؤتمر برلين، حول الأزمة الليبية، أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، إن "العديد من القضايا لا تزال على طاولة المفاوضات وسيتم بحثها في الأيام المقبلة".
وأضاف أن اللاعبين الرئيسيين أدوا دورهم بنجاح لإنهاء الدعم للحرب بالوكالة في ليبيا، معتبرًا أن هذا يزيل عقبة حاسمة في الطريق إلى العملية السياسية، ولكن لا يزال هناك العديد من العقبات في هذا الطريق، والأهم من ذلك عدم تضييع أي وقت في التنفيذ، واستخدام الديناميكية التي نشأت عن مؤتمر برلين حول ليبيا.
وأضاف ماس، في وقت سابق اليوم في "اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي" بالجزائر العاصمة: "نحن نعمل بكثافة على الخطوات التالية بشأن ليبيا في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وداخل الاتحاد الأوروبي وفي عملية برلين ذاتها"، متابعًا: "نحن ندعم المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة بكل إمكاناتنا لتمديد وقف إطلاق النار الهش في الاجتماعات المقبلة في شكل (5 + 5) إلى وقف إطلاق نار مستقر، وهذا يتطلب ضغطًا مستمرًا من جميع الشركاء الدوليين على أطراف النزاع".
وأشار إلى أنه سيُبْلِغ الدول المجاورة لليبيا بنتائج القمة الدولية حول الأزمة الليبية التي انعقدت في برلين يوم الأحد الماضي، وأنه سيبحث سُبُل حشد الجهود نحو حل سلمي للصراع في ليبيا، موضحًا أن ذلك أيضًا سيكون موضوع المحادثات في تونس التي تلعب دورًا مهمًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة.وقد توجه وزير الخارجية الألماني، في وقت سابق اليوم، في زيارة قصيرة إلى الجزائر وتونس، من أجل توضيح نتائج قمة برلين بشأن الأزمة الليبية.
بدورها، ذكرت وزارة الخارجية الألمانية، أنه من ضمن أولويات الحكومة حاليًا تنفيذ القرارات التي تمخض عنها مؤتمر برلين حول ليبيا، مؤكدة أهمية إشراك البلدان المجاورة لليبيا والمنطقة في آليات تنفيذ هذه القرارات. .
وكان ماس دعا في وقت سابق اليوم إلى فرض عقوبات على الأطراف الليبية التي تخرق هدنة وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن برلين ستطلب من مجلس الأمن التحرك لتثبيت الاتفاق الذي بات ملزماً بموجب مؤتمر برلين الدولي.