مشكلة كل أول يوم معرض الكتاب ينوه والزوار يخالفون: "ياريتنا ما جينا"

كتب: رحاب عبدالراضي

مشكلة كل أول يوم معرض الكتاب ينوه والزوار يخالفون: "ياريتنا ما جينا"

مشكلة كل أول يوم معرض الكتاب ينوه والزوار يخالفون: "ياريتنا ما جينا"

يحرصون كل عام على الحضور، يأتون من أماكن مختلفة ومحافظات عدة، من أجل شراء الكتب المختلفة التي تملأ أرجاء معرض الكتاب، البعض وقف يلتقط الصور التذكارية مع أصدقائه، بينما كان آخرون يفترشون الأرض أمام مدخل مركز المعارض الدولية، فيما طالت لحظات الانتظار على آخرين ليتسرب الخوف إلى قلوبهم من عدم تمكنهم من الدخول للمعرض في أول أيامه.

جاءت نهال من بنها، منذ الساعة الثامنة صباحا، تريد أن تكون في مقدمة الصفوف، التي تدخل لمعرض الكتاب في دورته الـ51، حيث أتت لأول مرة معتقدة سهولة الدخول، ولكن وجدت إجراءات مشددة، وأخبرها الأمن بصعوبة الدخول في أول يوم من افتتاح المعرض، لينتابها شعور الخوف: "اخدت مشوار على الفاضي وصعب اجي تاني وربنا يستر واعرف ادخل".

لم يركز "محمد"، في الأخبار المنشورة عن السماح للجمهور بالدخول في أول أيام المعرض، فأتى إلى أرض المعارض منذ آذان الظهر، ووقف ينتظر أحدا يبشره بدخول الزائرين: "ياريتني ماجيت أول يوم بس أهو نصيب"، نفس الوضع كان لمحمد قمصان، المتطوع في إحدى دور النشر: "متعود كل سنة أجي وبدخل أول يوم مش عارف إيه اللي بيحصل السنة دي".

ووقفت والحزن يخيم على وجهها، لتقرر أن تقضي ساعاتها، وهي تفترش الأرض بـ "دفاية السرير"، أتت بها من منزلها في الفيوم، لكي تحمي ابنتها من البرد القارس: "بحب اجي اشتري كتب كل سنة، بس شكلي مش هعرف ادخل النهاردة للأسف"، في المقابل وقف مجموعة من الشباب بجامعة القاهرة يلتقطون الصور التذكارية، حيث قال أحمد، طالب دار العلوم، "بنقضي وقتنا لحد مانشوف هندخل ولا لأ".


مواضيع متعلقة