"ten" تعرض تقريرا عن الزمر: "شيخ المنافقين"

"ten" تعرض تقريرا عن الزمر: "شيخ المنافقين"
- طارق الزمر
- التاريخ الأسود
- محمد مرسي
- الجماعة الإسلامية
- طارق الزمر
- التاريخ الأسود
- محمد مرسي
- الجماعة الإسلامية
عرضت شاشة "ten" تقريرا تليفزيونيا عن شيخ المنافقين طارق الزمر، كشفت فيه التاريخ الأسود له ولجماعته، حيث ذكر التقرير، أن الزمر اسمه بالكامل طارق عبد الموجود إبراهيم الزمر وهو أحد تابعي جماعة الإخوان للسيطرة على الجماعة الإسلامية، وتزعم مع ابن عمه عبود الزمر ما سُمي بحركة الجهاد قبل انضمامها للجماعة الإسلامية.
وأوضح التقرير، أنه مع انضمامهما للجماعة الإسلامية حاولا الإطاحة بعمر عبدالرحمن لعدم جواز ولاية الضرير، فرد أنصار عبد الرحمن بعدم جواز ولاية الأسير وطردا على إثرها من الجماعة، كما اتهم طارق بالاشتراك في اغتيال السادات 1981 وحكم عليه بالسجن المؤبد و كان أول سجين سياسي ينال الدكتوراه في القانون الدستوري وبتقدير ممتاز.
وقال التقرير إن الزمر حصل على دراسات عليا في القانون والشريعة والعلاقات الدولية وتزوج وأنجب كل أبنائه وحصل على كل شهاداته وهو في السجن، كما أطلق سراحه عقب ثورة يناير بعد سجن 29 عاما في اتفاق دعمه الإخوان، وفي فترة السجن أعلنت الجماعة الإسلامية عن مراجعات فكرية تخلت على إثرها عن العنف، لكن اعتصام رابعة المسلح أظهر كفره بمبدأ نبذ العنف وأنه مؤمن بالتغيير الدموي.
وأضاف أنه ترأس بعد الإفراج عنه حزب البناء والتنمية ذراع الجماعة السياسي، والنفاق كان عقيدة لدى الذمر قال إنه سيرفض اغتيال السادات لو عاد به الزمن، وقال في وقت آخر إنه غير نادم على اغتيال السادات وإنه كان يستحق القتل، وأقر طارق بسلمية يناير التي نجحت فيما فشل في تحقيقه بالعمل المسلح، ثم عاد ليحرض على العنف وشارك في اعتصام رابعة المسلح، وتوعد المتظاهرين بالسحق ووصفهم بأنهم كفار بصندوق الانتخابات.
وتابع أنه رفض ترشح الإخوان للرئاسة ثم ظل يحشد الأصوات للإخواني محمد مرسي، وتسبب في إحداث شروخ داخل الجماعة الإسلامية ما أدى إلى انقسامها، وحكم عليه بالإعدام في 2018 في قضية فض اعتصام رابعة المسلح، وفي نفس العام أدرجته المحكمة على قوائم الإرهاب فاستقال من الحزب.
وواصل أن الزمر تجاوز الـ 60 من عمره ولم يعد له الآن سوى التغزل في حزب أردوغان، والحكومة التركية، ومنحته مركزا للدراسات كغطاء للحصول على راتب شهري، وإيمانه بالعنف جعله مسجونا أغلب حياته ثم هاربا في ما تبقى منها.