وعد المحافظ بتطويرها خلال عام.. 177 سنة عمر حلقة السمك فى الإسكندرية

كتب: مروة مرسى

وعد المحافظ بتطويرها خلال عام.. 177 سنة عمر حلقة السمك فى الإسكندرية

وعد المحافظ بتطويرها خلال عام.. 177 سنة عمر حلقة السمك فى الإسكندرية

177 عاما، هو عمر المبنى التاريخي الأثري المشهور باسم "حلقة السمك" بمنطقة الأنفوشي محافظة الإسكندرية، والذي تدهور حاله وغرق بمياه الصرف، الأمر الذي جعل محافظ الإسكندرية في أول زيارة له، يؤكد على تطويره خلال عام.

من جانبهم رحب بائعو السمك داخل الحلقة، بقرار اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، الذي يتضمن تطوير حلقة السمك، وظهورها بالمستوى اللائق لعروس البحر الأبيض المتوسط ولتاريخها القديم.

وقال "الشريف"، لبائعي حلقة الأسماك بالأنفوشي، إنه لابد من إعادة تطوير الحلقة بالمستوى اللائق بعروس البحر الأبيض المتوسط، لافتا إلى أن محافظة الإسكندرية بصدد الانتهاء من دراسة مشروع تطوير حلقة الأسماك من خلال الاستعانة بمتخصصين.

وأضاف "الشريف"، خلال تفقده لحلقة الأسماك بمنطقة الأنفوشي التابعة لحي الجمرك، للوقوف على أهم مشكلاتها، أنه سيتم تخصيص أماكن بها لتجار الجملة وكذا تجار التجزئة، لتنتهي أعمال التطوير خلال عام، لتصل إلى المستوى الذي يليق بالإسكندرية أهم محافظات مصر الساحلية.

وأكد المحافظ للتجار، أنه لن يقبل بالتعدي على حرم الطريق والفرش خارج حلقة السمك، ووجه حديثه لعدد من بائعي الأسماك خارج الحلقة، مؤكدا لهم أنه سيتم مراعاة الجميع خلال أعمال التطوير، وطالبهم بالالتزام بعدم التواجد بحرم الطريق والمحافظة على نظافة اﻷماكن المحيطة بهم.

وقال أحمد السماك، أحد الباعة، 50 عاما، إنهم طالبوا مرارا وتكرارا بضرورة تطوير حلقة السمك، بسبب مياه الصرف الصحي التي أغرقتها، مشيرا إلى أنهم رحبوا بقرار المحافظ بالتطوير من أجل البيع داخل الحلقة التي لها شهرة واسعة وكبيرة ويتهافت عليها تجار الجملة والتجزئة والزبائن العادية.

ويقول عم محمد عبدالسلام، أقدم سماك في الحلقة، ٧٥ عاما، "زمان كان عدد البياعين قليل، وكان المكان نضيف وجميل وفيه نظام واحترام، كنا بعد ما نخلص المزاد، ونبيع كمان التجزئة للزبون اللى عارف الحلقة، ننضف المكان الأثري، أما الآن الوضع اختلف وتحولت الحلقة إلى خرابة تنتشر بها القمامة، ويتم استغلال الأرصفة خارج الحلقة.

ومنذ سنوات وتشهد حلقة السمك، أحد أهم معالم الإسكندرية، تدهورا كبيرا، حيث أغرقتها مياه الصرف الصحى، وأكوام القمامة المنتشرة في الشوارع المحيطة بها. واختفت كافة المعالم الأثرية المدونة على حوائط وأسوار الحلقة، والتي يرجع تاريخها إلى عام 1834، بعد أن أصبح مبنى متهالكاً، الأمر الذى أجبر الباعة على افتراش الأرصفة لبيع بضائعهم.


مواضيع متعلقة