سور الأزبكية ينافس معرض الكتاب بتخفيضات وهدايا

كتب: إنجى الطوخى

سور الأزبكية ينافس معرض الكتاب بتخفيضات وهدايا

سور الأزبكية ينافس معرض الكتاب بتخفيضات وهدايا

على الرغم من إعلان المدير التنفيذى لمعرض الكتاب عن مشاركة سور الأزبكية فى معرض الكتاب، بـ44 مكتبة، إلا أن ذلك لم يمنع الباقى من إقامة معرض مُوازٍ لمعرض الكتاب فى منطقة العتبة، بتخفيضات تصل إلى 80%، وبأسعار تبدأ من جنيهين.

«قررنا إقامة المهرجان الثالث للكتاب، لإرضاء جمهور سور الأزبكية، ولأن المشاركة فى معرض الكتاب كانت صعبة، فسعر المشاركة يصل إلى 13 ألف جنيه تقريباً، أى إن اليوم بـ1000 جنيه، بالإضافة إلى 1000 أخرى مصروفات، وهذا لا يتناسب مع حجم المكسب»، كلمات حربى محسب، المتحدث الرسمى باسم المهرجان، متحدثاً عن أسباب اتجاه باعة سور الأزبكية إلى إقامة المعرض الذى بدأ من 15 يناير ويستمر حتى 15 فبراير المقبل.

المساحات المقررة للباعة فى معرض الكتاب صغيرة، سبب آخر حسب «حربى» دفع الباعة إلى إقامة معرض مستقل: «المساحة المقررة لكل بائع لا تتجاوز الـ9 أمتار، وهى لا تكفى باعة الكتب المستعملة، الذين يحتاجون إلى رص كتبهم بطريقة معينة لجذب القراء، أما بالنسبة للمكتبات المشاركة فليست كلها من الأزبكية، بل هناك أصحاب مكتبات من السيدة زينب، وباب الخلق».

مصطفى هاشم، صاحب مكتبة وأحد المشاركين فى تنظيم المهرجان، أكد أن المهرجان يعتمد على تخفيضات للجمهور غير مسبوقة: «تبدأ الأسعار من جنيهين، ولا تتجاوز الـ10 جنيهات، بينما يصل سعر المجلد إلى 30 جنيهاً، وهذا العام كان مختلفاً، لأننا عملنا على تنظيم مسابقات، والفائز نقدم له كتباً مجانية، بالإضافة إلى وجود ركن يقدم الكتب مجانية للزوار، وقد وجدنا الدعم من الجميع، ليس فقط القراء، بل المسئولين أيضاً سواء على المستوى الحكومى، أو الخارجى، حيث يدعمنا الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة».

ويأمل أصحاب المكتبات فى سور الأزبكية أن يزداد الإقبال على المهرجان السنوى الذى يعقد فى منطقة العتبة، لتعويض نقص المبيعات خلال الفترة الأخيرة خاصة التى شهدت امتحانات نصف العام الدراسى الأول.


مواضيع متعلقة