حمادة يوثق التراث الصعيدي ويسعى للفوز في معرض الكتاب "بقلد أجدادنا"

كتب: رحاب عبدالراضي

حمادة يوثق التراث الصعيدي ويسعى للفوز في معرض الكتاب "بقلد أجدادنا"

حمادة يوثق التراث الصعيدي ويسعى للفوز في معرض الكتاب "بقلد أجدادنا"

نشأته في الصعيد، جعلته يعشق كل العادات بها، ويبحث عن القديم لتوثيقه، فوقف حمادة حسين يستخدم كاميرته، ليوثق التراث الصعيدي مستعينا بالمحراث البلدي (البقاري) المتوارث من الفلاح المصري القديم كمثال والذي قارب على الانقراض.

يقول الشاب العشريني، صاحب أحد الاستديوهات في مدينة نقادة بمحافظة قنا، إن المحراث البلدي أو البقاري هو عبارة عن آلة يدوية تجرها الدواب، استعملها الفلاح المصري القديم لحرث وتقليب التربة، من أجل إعدادها للزراعة.

مصور يوثق التراث الصعيدي

هذه الأدوات التى تحمل عبق التاريخ تواجه شبح الانقراض في بلادنا وذلك بسبب التكنولوجيا الحديثة والتي محت التراث، كلمات قالها حسين في حديثه لـ"الوطن" والتي دفعته إلى تصوير هذه المشاهد في الأرض الزراعية بقريته، مقلدا طريقه القدماء المصريين في تسجيل وتوثيق حياة الفلاح عن طريق تسجيلها على جدران الحوائط بالمعابد، حيث إن توثيق حياة الفلاح آنذاك جعلنا نتعرف عن قرب على تفاصيل كثيرة من التراث الفرعوني، وفق وصفه.

وهذه الجلسة للعم عبدالشافي، والتي تم تصويرها بقرية الخطارة تقدم بها مصور السيشن، ضمن المسابقة التي سوف يتم تنظيمها في الأيام المقبلة بمعرض القاهرة للكتاب لأفضل فوتوسيشن لعام 2020.

وقدم حسين جلسة تصوير قبل 9 سنوات، مصورا "النول"، بجانب فرح صعيدي به مزمار، ولكنه لم يلقَ إشادة وتشجيع ممن حوله.

فتوقف أعوام إلى أن عاد مؤخرا يريد أن يمارس هوايته التي تسبب له المتعة ويجد نفسه بها دون انتظار مقابل.

 


مواضيع متعلقة