وزير الري: زراعة القمح بـ"التبريد" تزيد دخل الفلاح وتوفر حياة كريمة له

كتب: نظيمه البحرواي

وزير الري: زراعة القمح بـ"التبريد" تزيد دخل الفلاح وتوفر حياة كريمة له

وزير الري: زراعة القمح بـ"التبريد" تزيد دخل الفلاح وتوفر حياة كريمة له

قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، إن تجربة زراعة القمح "بالتبريد"، طريقة جديدة لتوفير مياه الشرب وزيادة إنتاجية الفدان، حيث تتم الزراعة مرتين في الدورة، ما يساعد على زيادة دخل الفلاح، وتقليل فجوة الاستيراد من القمح، مؤكدا أن الوزارة تسعى إلى زيادة دخل الفلاح وتوفير حياة كريمة له.

جاء ذلك خلال تفقد الوزير، يرافقه اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، لتجربة زراعة القمح بطريقة التبريد، في عدد من حقول الزنكلون بالزقازيق.

وأضاف وزير الري، أن الدولة مهتمة بالحفاظ على نوعية المياه المستخدمة في الشرب والري، حفاظا على الصحة العامة للمواطنين، موضحا أن وزارة الإسكان بدأت تنفيذ مشروعات طموحة لمعالجة مياه الصرف الصحي معالجة ثلاثية، لإمكانية تحسين المياه، بما لا يضر بصحة الإنسان، إضافة إلى معالجة المصارف المائية الصغيرة بنظام الأراضي الرطبة، بهدف الحفاظ على توفير مورد مائي دائم لتوفير الاحتياجات المائية.

من جانبه، أوضح اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، أن المحافظة تنسق مع وزارتي الزراعة والري، عند تطبيق تجربة بحثية جديدة في مجال الزراعة، للاستفادة من المراكز البحثية والعلمية والخبرات، لإمكانية تحقيق نجاح التجربة على أرض الواقع، مؤكدا أن تجربة زراعة القمح بالتبريد، تعمل على زيادة إنتاجية الإنتاج ليصل إلى 15 أردبا، وتساهم في توفير المياه اللازمة للري.

ولفت محافظ الشرقية، إلى أنه سيتم الإعلان عن يوم الحصاد منتصف يناير الحالي، بحضور الفلاحين احتفالية حصاد القمح بنظام التبريد، لتعريف الفلاحين بالمنتج الجديد، لإمكانية الاستفادة من التجربة وتعميمها في مختلف الحقول الزراعية.

وأكد سعيد، أهمية الاستثمار في قطاع الزراعة، والاستفادة من التجارب والأبحاث العلمية لزيادة إنتاجية المنزرع من الأرض، لتحقيق نسب إنتاجية أكبر من المحاصيل الاستراتيجية، التي تمثل أمن قومي وغذائي للبلاد.

وأشاد الفلاحون بالتجربة الجديدة، مؤكدين أنها "رائدة"، وتزيد من دخلهم وترفع إنتاجية الفدان الواحد، وتقلل استخدام مياه الري في الزراعة.


مواضيع متعلقة