أهالي النواورة بأسيوط يطالبون بخفض سعر المقابر

10:48 ص | السبت 18 يناير 2020

طالب أهالي قرية قاو النواورة التابعة لمركز البداري في محافظة أسيوط، البالغ تعدادها 100 ألف نسمة بتوفير أماكن لدفن موتاهم.

وبعد تكرار الشكوى والاستغاثات، جرى تخصيص مساحة من أرض صحراوية من أملاك الدولة كمقابر للقرية، وعمت الفرحة بين الأهالي إلا أنها لم تدم طويلا.

فوجئ الأهالي بالوحدة المحلية لمركز البداري، ترفع السعر لضعفين الأمر الذى أثار استياء الكثيرين خاصة الفقراء من أهل القرية.

يقول محمد أحمد عبد العال: "من ثلاث سنوات جرى تخصيص مساحة أرض في الصحراء من أملاك الدولة، وجرى إحاطتها بسور بالجهود الذاتية من الأهالي حتى لا يتعدى عليها أحد".

وأضاف: "أعلنت الوحدة المحلية عن قبول طلبات أمن يريد التقدم لشراء مدفن، وبالفعل تقدم الأهالي بطالبات، وجرى تحديد مساحة المدفن مساحة 25 مترا بسعر 750 جنيها، وتم سداد المبلغ المطلوب وكان ذلك منذ عام تقريبا".

وقال أحمد رشوان، أحد أهالي القرية: "فوجئنا هذه الأيام بالوحدة المحلية، ترفع المبلغ قيمة المدفن من 750 جنيها إلى 2200 جنيه".

وتابع: "أهل القرية ناس غلابة وعلى باب الله"، لافتا إلى أن جميع الأعمال الخاصة بالجبانات قام بها الأهالي بدءا من السور وبناء المدافن.

وطالب الأهالي محافظ أسيوط اللواء عصام سعد، بالتدخل وعدم رفع السعر.

ومن ناحية أخرى، نفى رئيس مركز ومدينة البداري، محمد حسن الديب، ما تردد عن رفع سعر المدافن من 750 إلى 2200 جنيه، مؤكدا أنه لم يجري الحديث في السعر نهائيا.

وأضاف أن تأخير توزيع المدافن نتيجة لعدم اتفاق الأهالي على طريقة التوزيع، هل يكون بنظام العائلات أم بالقرعة، ووقع اختلاف على القرعة نتيجة لانتشار الخصومات بين العائلات.

وأشار إلى أن الاتفاق النهائي، بأن يكون التوزيع عن طريق لجان المصالحات والمشاركة المجتمعية، بأن يلتقوا كبار العائلات ويكون الاتفاق بين الجميع.