تتدخل في التعليم.. أنقرة تثبت أقدامها ثقافيا في شمال سوريا

كتب: وكالات

تتدخل في التعليم.. أنقرة تثبت أقدامها ثقافيا في شمال سوريا

تتدخل في التعليم.. أنقرة تثبت أقدامها ثقافيا في شمال سوريا

لم تكتف الإدارة التركية بالتواجد العسكري في سوريا، بل سعت إلى فرض توسعها الثقافي في المنطقة تمهيدًا لتواجدها الدائم في شمال سوريا، حيث أصبحت تركيا تمارس خططتها الاستعمارية بشكل فعلي على أرض الواقع، وكانت أحدث خطواتها في هذا السياق افتتاح مدرسة ثانوية تحمل اسم "الوالي أحمد تورغاي إمام غيلار".

ونشر موقع "سكاي نيوز عربية" تقرير خطة تركيا في "تتريك" التعليم في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية في سوريا، وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن افتتاح المدرسة تم هذا الأسبوع تزامن مع الذكرى الأولى لرحيل أحمد تورغاي، الذي تحمل المدرسة اسمه، في مدينة جرابلس السورية على الحدود مع تركيا، التي سيطرت عليها عسكريًا عام 2006، فيما عرف بعملية "درع الفرات".

وكانت العملية العسكرية، كما قال حينها، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تهدف إلى إزالة خطر تنظيم داعش الإرهابي والمقاتلين الأكراد، لكن الأتراك ظلوا مسيطرين على المنطقة ولم ينسحبوا منها رغم انتفاء السبب.

ولاقى افتتاح المدرسة حالة من الغضب من جانب أكراد سوريا، حيث ظهر صورة افتتاح المدرسة عدد من المسؤولين الأتراك تحت العلم التركي وآخر خاص بالمعارضة السورية، وكان من بين المشاركين ضابط من الجيش التركي، وكتبت صفحة "شبكة نشطاء عفرين" على" فيسبوك" تعليقا على افتتاح المدرسة:"تتريك الشمالي السوري مستمر، ما علاقة الاسم التركي بمدينة سورية؟ ومن هو أحمد تورغاي؟".


مواضيع متعلقة