العمر لحظة وجميلة.. أدوار وطنية قدمتها الراحلة ماجدة الصباحي

كتب: لمياء محمود

العمر لحظة وجميلة.. أدوار وطنية قدمتها الراحلة ماجدة الصباحي

العمر لحظة وجميلة.. أدوار وطنية قدمتها الراحلة ماجدة الصباحي

مناضلة جزائرية تحارب الاستعمار، صحفية  تنشر أخبار الحرب والاعتداءات الصهيونية، أدوار وطنية مختلفة قدمتها الفنانة المتميزة ماجدة الصباحي، والتي رحلت عن عالمنا منذ قليل عن عمر ناهز 88 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.

وبدأت مسيرتها الفنية في عمر 15 عاما، واسمها الحقيقي عفاف علي كامل أحمد عبدالرحمن الصباحي، وغيرت اسمها لماجدة لأنها دخلت عالم التمثيل دون علم أهلها. 

ورغم أن الشائع عنها، هو الأدوار الأنثوية وقصص الحب، إلا أنها قدمت أدوارا وطنية، وفيما يلي الأدوار الوطنية التي قدمتها للشاشة الفضية ومن بينها "جميلة" والتي جسدت فيه شخصية المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد.

جميلة 

يروي الفيلم الذي صدر في 9 ديسمبر 1958، قصة حياة المناضلة الجزائرية "جميلة بوحريد"، والتي ساهمت في مواجهة الاحتلال الفرنسي للجزائر.

وتشاهد "جميلة" تعذيب ومقتل زميلتها بالمدرسة "أمينة"، والتي كانت تعمل ضمن منظمة وطنية لمقاومة الاحتلال، لتقرر استكمال مسيرتها والنضال ضد الاستعمار.

ويتم القبض على "جميلة" واستجوابها بشأن المناضلين الآخرين إلا أنها ترفض الاعتراف بأي شيء، لتتعرض لتعذيب شديد والاعتقال، وتصبح رمزا للمقاومة.

وشارك في البطولة أحمد مظهر، صلاح ذو الفقار، زهرة العلا، رشدي أباظة، وتأليف يوسف السباعي، سيناريو وحوار نجيب محفوظ، وإخراج يوسف شاهين.

العمر لحظة 

لعبت ماجدة الصباحي، دور الصحفية الوطنية "نعمت"، والتي تعمل مع زوجها في الجريدة التي يرأس تحريرها، وبعد هزيمة عام 1967، تحدث مشادات بين الصحفية وزوجها بسبب آرائها في أحوال البلاد والحرب.

وبسبب شعورها بالوطنية والتعاطف مع الجنود، تتطوع "نعمت" للعمل في أحد المستشفيات، وتتعرف على مجموعة من الجنود.

وتقرر "نعمت" السفر إلى الجبهة لترى حقيقة ما يعانيه الجنود ومساعدتهم على حل مشكلاتهم والرفع من روحهم المعنوية.

الفيلم من إنتاج عام 1978، وتأليف يوسف السباعي وإخراج محمد راضي، وشارك في بطولته أحمد مظهر، ناهد شريف، نبيلة عبيد، وأحمد زكي.

الله معنا 

جسدت الراحلة "ماجدة" في الفيلم، دور فتاة مصرية تساعد ضباط ثورة يوليو في أداء مهمتهم الوطنية، حيث تروي أحداثه قصة الضابط "أحمد"، والذي لعب دوره الراحل عماد حمدي، الذي يذهب للمشاركة في حرب فلسطين ويودع خطيبته ابنه عمه التاجر الثري.

ويصاب "أحمد" في الحرب ويبتر ذراعه، وبعد عودته إلى الوطن يكتشف أن عمه متورط في قضية الأسلحة الفاسدة التي تسببت في إصابته، ويؤسس مع زملائه  مجموعة من الضباط الأحرار للانتقام لوطنهم.

وشارك في بطولة الفيلم الراحلة فاتن حمامة، عماد حمدي، ومحمود المليجي، وهو سيناريو وحوار وإخراج أحمد بدرخان.


مواضيع متعلقة