أرشيف الصحافة| ماجدة الصباحى: فليم "العمر لحظة" تجاهلوه "ففشل"

كتب: صفية النجار

أرشيف الصحافة| ماجدة الصباحى: فليم "العمر لحظة" تجاهلوه "ففشل"

أرشيف الصحافة| ماجدة الصباحى: فليم "العمر لحظة" تجاهلوه "ففشل"

بظهورها كسرت القالب التقليدى المعهود للمرأة فى الأفلام العربية حيث ألقت الضوء على الفتة المصرية ومشاكل المرأة عموما ومشاركتها الإجتماعية والوطنية.. هى الفنان ماجدة الصباحى.

أنتجت الفنانة ماجدة العديد من الأفلام السنمائية وكان أبرزها فيلم "العمر لحظة" الذى تدور أحداثه حول نصر اكتوبر العظيم، ورغم أن الفيلم أحبه الكثيرون إلا انه لم ينجح إنتاجياً ولم يحقق تكلفته الماليه فضلاً عن خسارته، وقد أوضحت الفنانة ماجدة فى حوار لها بجريدة "الأهالى" عام 1985، انها أنتجت لنفسها بسبب رفضها الأدوار التافهة حيث كانت تعتبر الفن رسالة من أجل خدمة المجتمع.

ومع أن هذا الفيلم عرض 16 مرة فى مصر إلا أنه لم ينجح جماهيرياً ولم يحقق عائد مادى، تقول ماجدة :"السينما عرضته للهزات السياسية فقد جمدت اتفاقية كامب ديفيد فرفضت الدول العربية شرائه لأن افلام يوسف السباعى كانت محظورة هناك، وأضافت "استادنت من البنوك ولم تساندنى أى جهة حكومية فى تسديد الدين ثم مات يوسف السباعى فمات الحماس ومات الضمير وخاصمتنى لجان الجوائز والمهرجانات" 

وتابعت "لو عاش السباعى لحصل الفليم على أكبر الجوايز والنياشين فهو الفيلم الوحيد الذى يتناول حرب أكتوبر بشكل كامل ويؤرخ للفترة من حرب الاستنزاف للعبور وقد رفضوا منحه جائزة، وقد محنى السادات جائزة عن تاريخى الفنى ومجموعة أعمالى ورغم تجاهلهم للفيلم أعتبره أنا وساماً على صدرى".

أما فيلم جميلة فقد حقق نجاحاً ماديا كبيرا وكان يعرض فى الصين لوقت متأخر كما انه فتح أسواق للفليم العربى فى الشرق الأوسط فعرض فى اليابان وأروبا الشرقية وتشيكو سولفاكيا والمجر وبلغاريا وعندما عرض فى روسيا قامت مظاهرات ضخمة وكانت عربات الإسعاف تأتى لحمل من شد الزحام، أما فى الجائز فقد منع عرض الفيلم لأن جميلة تزوجت من محاميها الفرنسى وهو ما اعتبره الجزائريون خيانهة ثم عادوا ووافقوا على عرضه ودعوها لحضوره فى احتفالات عيد الاستقلال.


مواضيع متعلقة