دراسة: تلوث مياه الصنبور مسؤول عن بعض حالات سرطان المثانة

كتب: أ ش أ

دراسة: تلوث مياه الصنبور مسؤول عن بعض حالات سرطان المثانة

دراسة: تلوث مياه الصنبور مسؤول عن بعض حالات سرطان المثانة

حذرت أبحاث طبية حديثة، من الدور الذي قد يلعبه شرب مياه الصنبور الملوثة في زيادة مخاطر سرطان المثانة.

فبعد تحليلهم لمياه الصنبور، في 26 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، قام الباحثون في معهد "برشلونة" للصحة العالمية، ببحث أكثر من 6500 حالة من حالات سرطان المثانة، التي يتم تشخيصها كل عام في أوروبا، ثبت أن ما يقرب من 5% من المجموع الكلي، يمكن أن تعزي إلى التعرض لثلاثي الميثان، من خلال مياه الشرب.

وقال مانوليس كوجيفيناس، الباحث في معهد "برشلونة"، في بيان صحفي إنه "على مدار العشرين عامًا الماضية، بُذلت جهود كبيرة لخفض مستويات ثلاثي الميثان في العديد من دول الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك فإن المستويات الحالية في بعض البلدان قد تؤدي إلى زيادة الإصابة سرطان المثانة، والذي يمكن الوقاية منه عن طريق تحسين ممارسات معالجة المياه والتطهير والتوزيع وغيرها من التدابير".

ووفقًا لمجلس جودة المياه والصحة في الولايات المتحدة، فإن ثلاثي الميثان هو مجموعة من المركبات الكيميائية، بما في ذلك الكلوروفورم، وبروموكلورو الميثان، وثنائي كلورو الميثان وبروموفورم، التي تم تحديدها لأول مرة في مياه الشرب في السبعينيات.

وتتشكل هذه المركبات كنتيجة غير مقصودة لمعالجة مياه الشرب أو تطهيرها، عندما تتفاعل المادة العضوية في الماء الطبيعي كيميائيًا مع مطهرات الكلور، وهي مجرد نوع واحد من مجموعة أكبر من المواد الكيميائية المعروفة باسم "منتجات التطهير الثانوية".

وكشف الباحثون، أن متوسط مستوى ثلاثي الميثان في مياه الشرب في جميع البلدان أقل بكثير من الحد الأقصى المسموح به في الاتحاد الأوروبي، 11.7 ميكروجرام / لتر مقابل 100 ميكروجرام / لتر، ولكن الحد الأقصى للتركيزات المبلغ عنها لم يتجاوز الحد في تسعة بلدان هي قبرص وإستونيا والمجر وأيرلندا وإيطاليا وبولندا والبرتغال وإسبانيا وبريطانيا.


مواضيع متعلقة