"السيسي" يفتتح أكبر قاعدة عسكرية في البحر الأحمر.. قوة ضاربة في البر والبحر والجو

"السيسي" يفتتح أكبر قاعدة عسكرية في البحر الأحمر.. قوة ضاربة في البر والبحر والجو

"السيسي" يفتتح أكبر قاعدة عسكرية في البحر الأحمر.. قوة ضاربة في البر والبحر والجو

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح اليوم، «قاعدة برنيس العسكرية»، وهى أكبر قاعدة عسكرية فى البحر الأحمر.

ورفع «الرئيس» علم القوات المسلحة على قاعدة برنيس الجوية، إيذاناً لافتتاحها، كما رُفع فى الوقت ذاته علم القوات المسلحة على «قاعدة برنيس البحرية»، حيث تضم «القاعدة» قاعدتين إحداهما بحرية والأخرى جوية.

وشهد الرئيس عروضاً عسكرية حية فى «القاعدة الجوية»، شارك فيها عدد من الطائرات المنضمة حديثاً للخدمة بصفوف قواتنا المسلحة، مثل الطائرات متعددة المهام من طراز «ميج 29»، التى تعتبر من أحدث طرازات القتال المنضمة حديثاً للقوات الجوية، بالإضافة للطائرات من طراز «الرافال»، و«إف 16»، والطائرات الهليكوبتر من طراز «كاموف KA 52»، و«الأباتشى»، و«مى 24»، والـ«شينوك»، بالإضافة لطائرات النقل الاستراتيجى من طراز «كاسا»، و«سى 130»، و«إليوشن»، وطائرات التدريب المتقدم والعروض الجوية من طراز «K8E»، وهى طائرات من إنتاج «مصرى - صينى» مشترك، كما شارك فى العروض مجموعة من أبطال الصاعقة والمظلات، وفريق «النجوم الفضية».

"الرئاسة": "برنيس" تؤكد جاهزية قواتنا المسلحة لكل المهام التى توكل إليها على الاتجاه الاستراتيجى الجنوبى وستعزز تصنيفها العالمى ضمن "الجيوش العالمية"

وعرضت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، فيلمين تسجيلين قصيرين أمام الرئيس والضيوف المشاركين، أولهما كان عن «القاعدة الجديدة»، مرجعة سر إنشائها لأن «السلام يحتاج لقوة تحميه»، والآخر عن المناورة العسكرية «قادر 2020»، التى شهد الرئيس وضيوف مصر وكبار رجال الدولة، صباح اليوم مرحلتها الختامية، بعدما استمرت لعدة أيام، وجرى تنفيذها فى مختلف الاتجاهات الاستراتيجية للبلاد.

"الشئون المعنوية": هدفها تأمين سواحلنا الجنوبية.. وحماية استثماراتنا وثرواتنا.. ومواجهة التحديات الأمنية.. وتأمين محور قناة السويس

وقالت «الشئون المعنوية»، فى فيلمها: «تقع القاعدة على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود الدولية الجنوبية شرق مدينة أسوان، وتبلغ مساحتها 150 ألف فدان، وتضم قاعدة بحرية، وقاعدة جوية، ومستشفى عسكرياً، وعدداً من الوحدات القتالية، والإدارية، وميادين للرماية والتدريب لجميع الأسلحة»، كما تضم «القاعدة»، بحسب «الشئون المعنوية»، رصيفاً تجارياً، ومحطة استقبال ركاب، وأرصفة متعددة الأغراض، وأرصفة لتخزين البضائع العامة، وأرصفة، وساحات تخزين الحاويات، بالإضافة إلى مطار برنيس الدولى ومحطة لتحلية مياه البحر. وأشارت إلى أن الهدف الاستراتيجى لإنشاء «قاعدة برنيس»، هو حماية وتأمين السواحل المصرية الجنوبية، وحماية الاستثمارات الاقتصادية والثروات الطبيعية، ومواجهة التحديات الأمنية فى نطاق البحر الأحمر، فضلاً عن تأمين حركة الملاحة العالمية عبر محور الحركة من البحر الأحمر وحتى قناة السويس والمناطق الاقتصادية المرتبطة بها، وذلك ضمن رؤية مصر المستقبلية ۲۰۳۰.

وأكد السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن قاعدة «برنيس العسكرية»، تُعد إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازات القوات المسلحة المصرية، موضحاً أنه تم إنشاؤها فى إطار استراتيجية التطوير والتحديث الشامل للجيش المصرى، لافتاً إلى أن «القاعدة» تؤكد جاهزية قواتنا المسلحة لكل المهام التى توكل إليها على الاتجاه الاستراتيجى الجنوبى.

وأضاف «راضى»، فى تصريحات صباح اليوم، أن «برنيس» تعكس فلسفة القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة فى بناء قواعد عسكرية تكون مرتكزاً لانطلاق «القوات» لتنفيذ أى مهام توكل إليها بنجاح.

وأوضح أنه تم إنشاء «القاعدة» فى زمن قياسى خلال أشهر معدودة لتكون إحدى قلاع العسكرية المصرية على الاتجاه الاستراتيجى الجنوبى، مؤكداً أنها تضم «قوة عسكرية ضاربة فى البر والبحر والجو»، ارتباطاً بمختلف المتغيرات الإقليمية والدولية مما يعزز التصنيف العالمى للقوات المسلحة المصرية بين مختلف الجيوش العالمية.

وخلال افتتاح «قاعدة برنيس»، عرضت «الشئون المعنوية» فيلماً قصيراً حول المناورة العسكرية «قادر 2020»، وقال رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، إنّ الفكرة الاستراتيجية التعبوية للمناورة، بنيت على إمكانيات وقدرات القوات المسلحة لتنفيذ خطة الفتح الاستراتيجى التعبوى الجزئى، ارتباطاً بطبيعة التهديدات والعدائيات الحالية والمتوقعة، والتوزيع الاستراتيجى للقوات المسلحة. وأضاف، خلال كلمته بافتتاح «قاعدة برنيس»، أنه تم فرض موقف للتدريب، افترض أنّه نتيجة لعدم الاستقرار الإقليمى والدولى، وتنامى الأعمال المسلحة، نفذت بعض العناصر المعادية من إحدى الدول، عملية محدودة على أحد الاتجاهات الاستراتيجية، للتأثير على المصالح الحيوية للدولة، فضلاً عن استمرار هذه العناصر فى تقديم الدعم اللوجيستى لتصعيد العمليات الإرهابية، على الاتجاه الاستراتيجى الشمالى الشرقى.

وأوضح أنّه نتيجة للعدائيات قررت القيادة العامة للقوات المسلحة، تنفيذ أعمال الفتح الاستراتيجى التعبوى الجزئى، للقضاء على التهديدات وتأمين خط الحدود الدولية، مع فرض السيطرة الكاملة على مسرحى عمليات البحر الأحمر والمتوسط، وتأمين الملاحة البحرية ومصادر الثروة، وجرى التخطيط لتنفيذ المناورة من خلال عدة مراحل.


مواضيع متعلقة