بهاء سلطان ونصر محروس.. 9 سنوات من المشاكل والأزمات

بهاء سلطان ونصر محروس.. 9 سنوات من المشاكل والأزمات
- بهاء سلطان
- نصر محروس
- اسعاد يونس
- برنامج صاحبة السعادة
- خلاف بهاء سلطان ونصر محروس
- الفن
- اخبار الفن
- بهاء سلطان
- نصر محروس
- اسعاد يونس
- برنامج صاحبة السعادة
- خلاف بهاء سلطان ونصر محروس
- الفن
- اخبار الفن
«نصر محروس انت عارف أنا بحبك قد إيه، انت حبيبى وأخويا، وعشرة سنين طويلة، أنا نفسى نفك الاشتباك، خلاص كبرنا، واللى جاى مش قد اللى راح، برجوك نقعد سوا وأبوس على دماغك إننا نصفى الأمور بينك وبين بهاء سلطان، صوت بهاء ناقص فى السوق، إحنا محتاجينه، انت ياما قدمت أصوات جميلة، من إسعاد لنصر محروس ممكن نروق الأحوال وننسى القضايا، وتدونى بوسة انتم الاثنين، وحياة السنة الجديدة تقبل دعوتى»، هكذا أطلقت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس حملتها من أجل إعادة الفنان بهاء سلطان من جديد للغناء بعد أن استضافته فى برنامجها الشهير «صاحبة السعادة» بعد أن أصبح «بهاء» معزولاً عن الحياة الفنية لمدة 8 سنوات بسبب أزمته مع المنتج نصر محروس، التى أبعدته عن الغناء بسبب رفض «بهاء» العمل بعقد احتكار «نصر» له والذى لا بد من دفعه مليوناً ونصف المليون دولار أمريكى من أجل إلغائه.
دعوة إسعاد يونس كانت سبباً فى حملة أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعى بعنوان «لا لاحتكار بهاء سلطان»، من أجل عودة بهاء سلطان، وهو الأمر الذى تفاعل معه نصر محروس، ورد عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ورد عليها بيبان جاء فيه: «سعدت كثيراً بمبادرة الصديقة العزيزة صاحبة السعادة الأخت الفاضلة إسعاد يونس والتى ناشدتنى ليلة رأس السنة بإنهاء الخلاف مع الفنان المطرب بهاء سلطان، واستجابة إلى مبادرتها فإننى أوضح لها وللجمهور الحبيب بأننى أحرص الناس جميعاً على إنهاء الخلاف معه فأنا وبفضل الله سبحانه وتعالى من اكتشف موهبته ومن اختار اسمه الفنى الذى كان معترضاً عليه، ومن أعطاه الفرصة ليبدأ مشواره الفنى من خلال شركتى وأزعم أنها لم تبخل عليه بجهدها وخبرتها وأموالها لتصنع له النجاح الذى يستحقه والشهرة التى يحلم بها».
وأضاف: «ما أود إيضاحه أن شعورى إزاء ما حدث هو ذات شعور الأب حينما يتخلى عنه ابنه وينكر فضله عليه ويصر على تركه والانفصال عنه دون مبرر ويصل الأمر به أن يشوه صورة والده دون سبب سوى أنه لا يريد أن يبقى فى المكان الذى يذكره بفضل والده عليه، والأصعب من ذلك أن تشعر بأن من أحسنت إليه وصنعت معه وله النجاح يتعمد الاعتداء على حقوقك وأموالك ويفضل أن يسلم نفسه لغيرك ليقتسما ثمار جهدك وعرقك وروحك ودمك فماذا تفعل سوى أن تلجأ للقضاء وتطلب منه أن يستكمل تنفيذ التزاماته وأن يدفع للشركة نسبتها المستحقة لها والتى تقدر فقط بـ25% لها ونسبة 75% له، على أمل أن تعوض جزءاً من التكاليف الباهظة التى تكبدتها فى إنتاج الألبومات له والتى يتكلف الواحد منها، شاملاً أجره وتصوير إحدى أغنياته، أكثر من ثلاثة ملايين جنيه».
وتابع: «بالرغم من ذلك كله فإن الشركة استجابت لكل الدعوات من المحبين للخير لكلا الطرفين لتسوية خلافهما وإتمام التصالح بينهما إلا أن ذلك لم يكتمل بسبب المحيطين به.. والذين يعارضون ذلك لمصالح شخصية لا نعلمها، الله يعلمها، وفى النهاية ورغم كل ما حدث فإن الشركة ترحب بمبادرة الفنانة إسعاد يونس وتقول للفنان بهاء سلطان: أهلاً بك فى شركتك والتى يشرفها بأن تظل ابناً لها فى حضنها، وهى تعدك وكما سبق أن فعلت ألا تدخر جهداً أو مالاً لتحقق كل ما تتمناه لنفسك والأهم ما تتمناه الشركة لك بأن تحتل مكانتك الفنية المستحقة على قمة فن الغناء فى مصر بفضل ما تنوى الشركة بذله من جهد ومال فى سبيل تحقيق ذلك».
المنتج يضع شرطاً جزائياً بمليون ونصف المليون دولار أمريكى ويمنعه من طرح أى عمل غنائى.. وإسعاد يونس تطلق مبادرة للتصالح: نفسى نفك الاشتباك
قصة بهاء سلطان ونصر محروس الفنية بدأت عام 2000، بعد أن تعاقدت شركة فرى ميوزيك، التى يمتلكها نصر محروس، مع بهاء سلطان، على التعاون فيما بينهما، على أن تقوم الشركة بإنتاج وتوزيع الأعمال الفنية للطالب، وخلال تنفيذ العقد ثار كثير من العقبات المرهقة لبهاء سلطان، إلا أن الاثنين اتفقا مرة أخرى على استكمال تعاقدهما فتم تحرير عقد مؤرخ بـ28 أكتوبر 2009 تحت مسمى عقد اتفاق وتوزيع وبيع وتداول مصنفات فنية «موسيقية غنائية» على أن يقوم «بهاء» بالأداء الغنائى والتسجيل للأغنيات محل الألبومات موضوع العقد والمحدد بعدد خمسة ألبومات بخلاف الأغنيات الفردية خلال مدة سريان العقد، وفى عام 2011 تم إطلاق آخر ألبومات بهاء سلطان فى الأسواق وهو «مالنا».
بدأت الأزمة الفعلية مع اقتراب انتهاء تعاقد «بهاء» مع شركة فرى ميوزيك والتى كان من المقرر أن ينتهى التعاقد فى ديسمبر من عام 2014، وعلى حسب الشكوى التى تقدم بها «بهاء» ضد «نصر» بأنه فوجئ بأن نصر محروس يترك تسجيل الألبوم ويتفرغ إلى الأعمال التى قد يؤديها «بهاء» فى الحفلات والأفراح وخلافه وإهماله إتمام تسجيل الألبوم الثالث أساس الاتفاق.
وتقدم «بهاء» خلال تلك الفترة بأكثر من إنذار لنصر محروس من أجل تنفيذ التعاقد وإنهاء الألبوم الأخير وطرحه بالأسواق ومدد للانتهاء منه شهر ديسمبر 2014، إلا أن «نصر» لم ينه التعاقد إلا بعد أن يدفع بهاء سلطان مليوناً ونصف المليون دولار كشرط جزائى من أجل أن يتركه يرحل عن شركته.
شرح بهاء سلطان، فى تصريحات سابقة لـ«الوطن»، كواليس الأزمة والمشكلة بينه وبين نصر محروس فقال: «أنا مش بتاع مشاكل وعمرى ما أحب أدخل فيها، ودائماً ما أعمل بنية صافية ولا أسعى لاختلاق الأزمات أو افتعالها، وكل ما أريده هو أن أغنى، ويكفى أننى كنت المطرب الوحيد الذى وافق على أن يوقع لنصر محروس عام 2005 على أن يدفع له نسب الحفلات اللايف، حينما خرج بتصريحات أكد فيها أنه يخسر مع شركته، فى حين أن كل من كان فى الشركة رفض الأمر».
وأضاف «سلطان» أنه يعتبر أن هناك «عِشرة عمر» بينه وبين الشركة، حيث كان مع الشركة لأكثر من 20 عاماً، وقدم خلال تلك الفترة مجموعة من الألبومات الغنائية الرائعة بداية «ياللى ماشى، 3 دقايق، وقوم أقف» الذى حقق نجاحاً وقت طرحه إلى أن انتهت بألبوم و«مالنا».
وعن تفاصيل أزمته مع «محروس»، قال «بهاء»: «تتلخص الأزمة فى أننى أنهيت ألبومى الجديد المكون من 14 أغنية منذ عام 2012، ومنذ تلك الفترة وهو لا يريد طرح الألبوم مقابل أن أوقع له على ورقتين ملحقتين للعقد القديم وهو أمر رفضته، وجلسنا أكثر من مرة على أن نضع عقداً جديداً، وحضر شقيقى ومرة أخرى مصطفى كامل، الذى كان نقيباً للموسيقيين فى ذلك، وفى كل مرة نتفق على اتفاق معين ثم يعود فى كلمته».
وتابع «بهاء»: «نصر اتهمنى فى إنذاره بأننى لم أسجل أغنيات ألبومى ولم أصور كليبات، ولم أدفع نسب الشركة فى الحفلات اللايف، فى حين أنه يمتلك كل الأغنيات وصورت أغنية «سيجارة» وهو اعترف بهذا الأمر فى أحد حواراته الصحفية، كما أننى أدفع دائماً النسب الخاص بى للشركة وحمدى بدر، مدير أعمالى الذى عينته الشركة لى، موجود».
وسرد «بهاء» قصته مع نصر محروس قائلاً: «مع بداية عام 2014 طرحت أغنية سينجل بعنوان (أسيبك) وأخذت وعداً من المنتج نصر محروس، وشركة فرى ميوزيك، أن ألبومى الغنائى الجديد، الذى كنت قد سجلت أغنياته، سيطرح فى شهر مارس، ولكنى فوجئت بعدها بأسابيع بنصر يخبرنى بأن الألبوم سيتأخر بعض الوقت بسبب الظروف والأحداث التى كنا نمر بها فتقبلت الأمر واتفقنا على أن يطرح بمنتصف العام، ومنذ ذلك الوقت والأزمة فى ساحات المحاكم ولم تنته».
مسيرة بهاء سلطان مع شركة فرى ميوزيك ونصر محروس بدأت فعلياً فى عام 1999 بطرح ألبوم «ياللى ماشى» وهو الألبوم الذى حقق نجاحاً كبيراً فى ذلك الوقت وذاع من خلاله صيت «بهاء»، وأكمل النجاح عام 2001 بألبوم «3 دقايق»، ثم عام 2003 بألبوم «قوم أقف»، الذى شاركه فى كليب الأغنية الفنان تامر حسنى، وفى عام 2006 قدم مع «محروس» ألبوم «كان زمان» وابتعد لمدة 5 سنوات، وعادا سوياً بألبوم «ومالنا»، الذى شهد من بعده الأزمات الكبرى، وخلال فترة المشاكل وتبادل القضايا فى ساحات المحاكم، أطلق نصر محروس ألبوم بهاء الدينى «بدعى يارب» الذى كان «بهاء» قد سجل أغنياته خلال فترات زمنية متباعدة.