وكيلا "العلميين" في مناجم رمل الزعفرانة لحل مشكلات الجيولوجيين

وكيلا "العلميين" في مناجم رمل الزعفرانة لحل مشكلات الجيولوجيين
أجرى الدكتور أحمد عو وكيل أول النقابة ورئيس شعبة الجيولوجيا بنقابة العلميين، والمهندس الجيولوجي محمد غريب أبوعميرة ووكيل ثان النقابة وأمين مجلس شعبة الجيولوجيا، زيارة ميدانية إلى مناجم الرمل الزجاجي ورمال السيراميك بوادي الدخل بالزعفرانة، تلبية لدعوة أعضاء النقابة من الجيولوجيين والكيميائيين لتفقدهم بمواقع عملهم بالصحراء الشرقية، والوقوف على مشكلاتهم بالعمل بالمناطق النائية.
وقال أبوعميرة في تصريح عنه، إنّ اللقاءات داخل المناجم شهدت مناقشة طرق الاستخراج للخامات والتفضيل بين العمل بالتفجير أو بالمعدات، مع مراعاة جودة الخامات وتصنيفها، لافتا إلى أنّه استمع لشكاوى الجيولوجيين في معوقات قانون التعدين ولائحته التنفيذية، من إيجارات باهظة وفرض رسوم وصفها بـ"إتاوة مبالغ فيها جدا"، وتم رفع قيمتها مرتين خلال العامين السابقين مع تكاليف الإنتاج الصعبة، وزيادة عدد التراخيص التي أدت إلى زيادة العرض وبالتالي انخفاض سعر الطن.
وأوضح وكيل النقابة أنّ ما سبق من مشكلات سبب أزمة للمرخصين من الجيولوجيين والمستثمرين في خسارة كبيرة، تعيقهم على الاستمرار بسوق العمل وتقليل فرص عمل الجيولوجيين بالشركات، وتقليل فرص الاستثمار بهذا القطاع المهم والحفاظ على الاستغلال الأمثل للمناجم، ما يحافظ على الثروات الطبيعية، موضحا أنّه تم حثهم على العمل والتخطيط بعمل قيمة مضافة الخام المستخرج، الذي يزيد سعره ويساعد على خلق سوق عمل جديد داخليا وخارجيا.
وتابع: "سنؤدي دورنا للحفاظ على المهنة وتطويرها، بمخاطبة المسؤولين ومتخذي القرار لإعادة تقييم وتقدير الإيجارات والرسوم، لإدراجها في اللائحة التنفيذية قبل صدورها هذا العام، ما يحفظ حق الدولة والمستثمرين الجيولوجيين في علاقة عادلة بين الطرفين للحفاظ على الثروات الطبيعية والنهوض بهذا القطاع المهم".