مساعد وزير الداخلية الأسبق: تركيب كاميرات المراقبة يحد من الجرائم ويكشف مرتكبيها
اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق
قال اللواء مجدى البسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنه بعيداً عن كشف كاميرات المراقبة للحوادث الإرهابية، يجب أن يعلم المواطن أنه مُعرض لأى جريمة أو اعتداء على ممتلكاته، خاصة لو كان خارج منزله أو المحل الذى يمتلكه، وأضاف لـ«الوطن»: «فى أى حادثة اعتداء أو تشاحن مع أحد الجيران، الكاميرا هتقول مين فيهم اللى بدأ الأول، لأن الشهود ممكن يكذبوا أو يُملى عليهم شهادة كاذبة، أو يُضغط عليهم، لكن الكاميرا لأ»، ووصف «البسيونى» الكاميرا بأنها الشاهد الصامت الذى لا يكذب، والخفير أو الحارس الذى لا ينام على مدار الـ24 ساعة، وتنقل الحقيقة وكل ما حدث بكل مصداقية وشفافية.
"البسيونى": يجب وجودها فى جميع المنازل والمحلات
ويرى مساعد وزير الداخلية الأسبق أنه يجب تركيب كاميرات مراقبة على كافة المنازل والمحلات ولا تقتصر على الفيلات أو المزارع والمنشآت المهمة والأماكن الحيوية فقط، ويحكى «البسيونى» عن أحد المواقف التى كشفت عن أهمية كاميرات المراقبة قائلاً: «فى إحدى الشركات كانت فيه فلوس اختفت والكاميرا كشفت إن موظف دخل الشركة عادى خالص بس بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية، وحاول تفادى الكاميرات ولكن ماكانش يعرف إنه فيه كاميرات سرية تانية قامت بدور المباحث وكشفت عن المجرم»، مؤكداً أن تركيبها يُقلل من أعداد السرقات والجرائم للغاية، إضافة إلى كشف هوية مُرتكبيها، لأن المجرم إذا لجأ لتجنب تلك الكاميرات ستكشفه كاميرات أخرى موجودة بالمنطقة.
وأكد «البسيونى» أنه إذا تحايل المجرم على الكاميرات بأن يُلثَّم لإخفاء هويته، فالكاميرا الموجودة بموقع الجريمة على الأقل ستكشف لنا عن تفاصيل ومواصفات جسمه، سواء رفيع أو سمين، طويل أو قصير القامة، كما أنه من خلال الكاميرات يمكن تتبعه ونعلم من خلالها مواصفات الدراجة أو السيارة التى تنقله وإلى أين اتجه، أو تكشف لنا شكله حين يخلع القناع «أكيد مش هيفضل لابس القناع عشان مايلفتش النظر بين الناس فى الشوارع وبالتالى هنا فى الوقت ده هنعرف هو مين»، مشيراً إلى أنه إذا لم تأت لنا الكاميرات بالنتائج الكاملة على الأقل ستكشف 75% منها.