سياسيون يطالبون بموقف عربي ضد الدول الداعمة للتدخل التركي في ليبيا

سياسيون يطالبون بموقف عربي ضد الدول الداعمة للتدخل التركي في ليبيا
- التدخل التركي بليبيا
- ليبيا وتركيا
- تحرك تركيا العسكري
- مقتل أتراك بليبيا
- الجيش الليبي
- حكومة الوفاق
- التدخل التركي بليبيا
- ليبيا وتركيا
- تحرك تركيا العسكري
- مقتل أتراك بليبيا
- الجيش الليبي
- حكومة الوفاق
طالب عدد من السياسيين جامعة الدول العربية باتخاذ إجراءات ضد الدول الأعضاء الداعمة للعدوان التركي على ليبيا، وضرورة منع تزايد التدخل الأجنبي في الأراضي الليبية، وتوحيد الموقف العربي ودعم الجيش الوطني الليبي في التقدم واستعادة السيادة الوطنية على كامل أراضيه.
العسقلاني: لا سبيل أمامنا سوى التضامن لمواجهة تحديات الأمة العربية
وقال محمود العسقلاني، المتحدث باسم الحزب العربي الناصري، إن العدوان التركي على الأراضي الليبية، يستدعي موقفا عربيا موحدا في مواجهته، ولا سبيل أمامنا غير التضامن لمواجهة تحديات الأمة العربية.
وأضاف "العسقلاني" لـ"الوطن"، أن الجامعة العربية يجب أن تتخذ إجراءات على أرض الواقع، وليس مجرد تنديد وشجب ضد التدخل التركي في ليبيا، تكون من شأنها الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية.
وتابع أنه يجب أن لا يكون هناك مكان بيننا لكل من يدعم هذه التدخلات السافرة في الدول العربية ويساعد قوى الشر في تنفيذ مخططاتها التوسعية من خلال نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة.
وأضاف "العسقلاني"، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمد التنظيمات الإرهابية داخل ليبيا بالسلاح، لتنفيذ هدفه في الاستيلاء على غاز البحر المتوسط بمساعدة هذه الميليشيات، مشيراً إلى أن التدخل التركي يساهم في توتر المنطقة، وتزايد التدخلات الأجنبية في ليبيا.
وأكد أن الجامعة العربية يقع على عاتقها مواجهة هذا الخطر بإجراءات فعلية وتصعيدها دولياً، واتخاذ موقف صارم تجاه الدول الأعضاء الداعمة للعدوان الأجنبي على الدول العربية، كما يجب إعادة مقعد الدولة السورية للجامعة مرة أخرى، ودعم الجيوش الوطنية في مواجهة الاعتداءات الأجنبية والإرهاب.
مغاوري: "عربدة تركية" بهدف إحياء أحلام أردوغان العثمانية
وبدوره، طالب عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، الجامعة العربية باتخاذ إجراءات تلزم المجتمع الدولي بالتدخل في مواجهة العدوان التركي على ليبيا، وتفعيل مقاطعة منتجات تركيا في الدول العربية كأحد أسلحة الضغط الاقتصادي على أنقرة.
وقال "مغاوري" لـ"الوطن"، إن تدخل "أردوغان" في الدول العربية "عربدة تركية" بهدف إحياء أحلامه العثمانية، ومستمر في مخططاته ودعم الميليشيات الإرهابية لإحداث الفوضى داخل البلاد العربية.
وأضاف أن الجامعة العربية عليها دور كبير في توحيد الموقف العربي لدعم ومساندة الدول العربية وقواتها المسلحة لاستعادة السيادة الوطنية على كامل أراضيها، ومواجهة التدخلات الأجنبية والتنظيمات المتطرفة.
وتابع أن هناك دول أعضاء داخل الجامعة العربية تؤيد العدوان على الأراضي الليبية، ولابد من موقف ضدها للعدول عن سياساتها، والتحرك الدولي للتصدي لكل أشكال الغزو والاحتلال، واتخاذ موقف عاجل بإعادة الدولة السورية إلى مقعدها بالجامعة.
طه: قطر وتركيا لا يريدان الاستقرار للمنطقة
ومن جانبه، قال الدكتور أمجد طه، رئيس المركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، إنه يجب على جامعة الدول العربية اتخاذ موقف حازم ضد الدول الأعضاء الداعمين للتدخل الأجنبي التركي في شؤون الدول العربية مثل سوريا والعراق وليبيا.
وأضاف "طه" لـ"الوطن"، أن الجامعة العربية عليها اتخاذ إجراءات تصعيد دولي ضد العدوان العسكري التركي في ليبيا، وتعاون الدول العربية في مواجهة هذا الغزو التركي، مشيراً إلى أن نظامي قطر وتركيا لا يريدان الاستقرار للمنطقة، ويوجهون الدعم للتنظيمات الإرهابية التي تخدم مصالحهما.
وتابع أنه على المجتمع الدولي التحرك في طريق الحل السياسي والدبلوماسي للأزمة الليبية، ووقف تزايد التدخلات الأجنبية، وتصعيد الأزمة في المنطقة.
وأكد "طه"، أن المشروع القطري التركي لزعزعة الاستقرار في الدول العربية سيفشل، ولابد من حل سلمي لأزمة ليبيا، ومنع تحرك مليشيات تركيا وقطر داخل الأراضي الليبية، ودعم تقدم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، تجاه طرابلس.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 6 عناصر من التنظيمات الموالية لتركيا في ليبيا، ووصول جثثهم إلى سوريا.
وذكر المرصد أن تركيا وعدت ذوي القتلى بتعويض مالي كبير لمدة عامين، بالإضافة إلى مغريات أخرى.
وكانت صحيفة "أحوال" التركية قد ذكرت أمس، أن هناك 3 جنود أتراك قتلوا في ليبيا وإصابة 6 آخرين، ما يجعلها أول خسائر تركية في العملية العسكرية بليبيا، في الوقت الذي تستمر فيه قوات الجيش الوطني الليبي في تضييق الخناق على قوات حكومة الوفاق الإخوانية المدعومة بميليشيات إرهابية في العاصمة طرابلس.