في 3 ساعات.. سلم "قلعة الكبش" خالٍ من القمامة بأيدي "كريم ويوسف"

في 3 ساعات.. سلم "قلعة الكبش" خالٍ من القمامة بأيدي "كريم ويوسف"
- سلم قلعة الكبش
- القمامة
- تنظيف سلم قلعة الكبش
- قلعة الكبش
- سلم قلعة الكبش
- القمامة
- تنظيف سلم قلعة الكبش
- قلعة الكبش
أكثر الناس إحساناً وخلقاً من يرفع الأذى عن الطرقات، هذا ما فعله شابان من منطقة السيدة زينب، بالتنظيف المستمر لسلم قلعة الكبش، ورفع القمامة والمخلفات الزجاجية المتناثرة عليه، حتى لا يصاب كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة من سكان المنطقة بأى ضرر أثناء المرور عليه.
كريم عبدالشافى، ويوسف محمد طرحا الفكرة، وقاما بحملة التنظيف، لتشجيع سكان المنطقة على الحفاظ على السلم، باعتباره من أهم وأكبر معالم المنطقة، ويستخدمه يومياً عدد كبير من السكان: «ناس مش بيتقوا ربنا، وبيرموا على السلم زبالة، وبيحدفوها من البلكونة، والمنظر بيبقى بشع، لأن الكلاب والقطط بتاكل منها، وبتكون فيه صعوبة فى الحركة، وناس كتير بتقع»، حسب «كريم».
محسن فكرى، صديق للشابين، ويمتلك محلاً أسفل سلم قلعة الكبش، اقترح عليهما مدّهما بأدوات نظافة لرفع القمامة: «أعطانا مقشات ونضّفنا السلم»، المهمة التى استغرقت قرابة 3 ساعات متواصلة، وبعد أن انتهيا منها، وضعا القمامة داخل صندوق كبير مخصص للقمامة فى المنطقة.
يكرران المهمة بشكل أسبوعى.. ويأملان فى نشرها بين السكان
كرر الصديقان التجربة أكثر من مرة، خاصة أن السلم لا يفرغ من القمامة باستمرار، وفقاً لـ«كريم»: «للأسف بعد ما بنضّف، الناس بيرموا تانى، لأنهم اتعودوا أن فيه اللى بيشيل وراهم، واحنا مضطرين ننضّف علشان نقدر نعيش فى المكان».
حملة النظافة يؤديها «كريم ويوسف» بشكل أسبوعى، آملين نشر هذه الثقافة بين السكان، وقاما أيضاً بوضع صندوق للقمامة بجانب السلم، حتى يقوم السكان بإلقاء القمامة داخله.