الصحة العالمية: نتوقع أن يكون داء السكري سابع عامل مسبب للوفاة في 2030

الصحة العالمية: نتوقع أن يكون داء السكري سابع عامل مسبب للوفاة في 2030
11 يناير يتزامن مع ذكرى أول محاولة ناجحة لمعالجة مرضى السكري بعقار الأنسولين، بعد أن استطاع الدكتور فريدريك جرانت بانتنج الذي ولد في عام 1891 عزل الأنسولين في عام 1922 في جامعة تورونتو في كندا وحصل على جائزة نوبل في العام 1923 عن هذا الاكتشاف.
ويعد الأنسولين هرمون ذو طبيعة بروتينية يتكون من 51 حمضا أمينيا تتوزع على سلسلتين A وB تجمع بينها جسور، والأشخاص المصابون بالبول السكري ليس لديهم القدر الكافي من الأنسولين أو يعانون من انعدامه كليا، لذا يجب عليهم أن يتعاطوا جرعات محسوبة من الأنسولين كل يوم.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الأشخاص المصابين بالسكري من 108 ملايين شخص في عام 1980 إلى 422 مليون شخص في عام 2014، كما توفي 1.5 مليون حالة خلال عام 2012 حسب التقديرات، كما تتوقع المنظمة أن يصبح داء السكري سابع عامل مسبب للوفاة في عام 2030، حيث أنه سبب رئيسي للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلى.
أستاذ باطنة يشرح أفضل أماكن حقن الأنسولين بالجسم
وقال الدكتور وائل فراج، أستاذ الباطنة بجامعة طنطا، إن حقن الأنسولين تعطى تحت الجلد ولا يمكن أخذه عن طريق الفم لأن عصارات المعدة تتلفه، كما توجد مجموعتان من الأنسولين لعلاج مرض السكر هما: الأنسولين البشري، والأنسولين غير البشري (أنسولين مصنع أو مُنَاظِر).
ويشرح فراج أنها تتم في 3 أماكن دون أضرار كالتالي:
أولها منطقة البطن، والتي تعد من أفضل المواضع لحقن الأنسولين، حيث يتم امتصاصه بشكل أسرع وأكثر كفاءة، ويصل إلى بقية الجسم، لذا يراعى وضع الإبرة في المنطقة بين أسفل الضلوع ومنطقة العانة، ويجب تجنب المناطق التي تحتوي على ندبات أو شامات أو عيوب بالجلد، حيث تتداخل مع امتصاص الأنسولين بالجسم، والابتعاد عن الدوالي.
والثاني منطقة الفخذ، ويستخدم حقن الأنسولين في الجزء العلوي من الساق، أي حوالي 10 سم من أعلى الفخذ، أو فوق الركبة بحوالي 10 سم أيضًا.
والثالث منطقة الذراع، ويجب استخدام الجزء المليء بالدهون الموجود خلف الذراع، وتحديدًا بين الكتف والكوع، لوضع إبر الأنسولين في هذه المنطقة.