الأمريكيون يدفعون 10 أضعاف ما ينفقه الكنديون مقابل الأنسولين

منذ ما يقرب من قرن كامل من الزمان، اكتشف الدكتور فريدريك بانتنج الأنسولين المنقذ لحياة الملايين من مرضى السكر، إلا أن ارتفاع أسعاره جعلت العلاج بعيد المنال للكثيرين الذين سعوا للحصول عليه.

ووفقا لدراسة أجرتها "جمعية السكر الأمريكية"، فقد تضاعف متوسط سعر الأنسولين ثلاث مرات تقريبا في الولايات المتحدة بين عامي 2002 و2013، لكن الدول الأخرى تدفع أقل بكثير للحصول على علاج الأنسولين.

ويدفع الأمريكيون أكثر من 10 أضعاف ما يدفعه الكنديون مقابل الأنسولين.

وقال الدكتور آرون كيسيلهايم، الأستاذ في كلية الطب جامعة "هارفرد" الأمريكية: "إن الأنسولين يعد نقطة مضيئة على طريق علاج مرض السكر، إلا أنه لا يزال يمثل مشكلة مستمرة .. إنه منتج فريد نسبيا يتطلب حلولا خاصة لأن الكثير من المرضى يعتمدون عليه لضمان قدرتهم على العيش بصورة يومية".

وأضاف: "لا شك أن التكاليف الحالية ستخيف آمال مكتشف الأنسولين".

وتشير الإحصاءات الحالية إلى أن أكثر من 7 ملايين مريض يستخدمون الأنسولين في الولايات المتحدة.

وترجع الدراسة ارتفاع أسعار علاج الأنسولين في الولايات المتحدة إلى سببين رئيسيين، أحدهما أن قوانين الولايات المتحدة تسمح لمصنعي الأدوية بتحديد أسعارهم ورفعها دون حدود أو رقابة، والسبب الثاني هو أنه لا توجد منافسة كبيرة في سوق الأنسولين في الولايات المتحدة.

وأوضح الباحثون إن صانعي الأنسولين الحاليين منعوا دخول هذه المنتجات المنافسة عن طريق الحصول على براءات اختراع جديدة.

• علاج السكر
• مرض السكر
• الإنسولين
• أمريكا
• الولايات المتحدة
• علاج السكر
• مرض السكر
• الإنسولين
• أمريكا
• الولايات المتحدة