"الحياة اليوم" تخصص فقرة تعامل الأسرة مع الحالة النفسية للطلاب

"الحياة اليوم" تخصص فقرة تعامل الأسرة مع الحالة النفسية للطلاب
قال محمد علي، طالب بالصف الثاني الثانوي، إنه أصيب بحالة من التوتر بسبب اقتراب موعد الامتحانات: "لازم أتخطى المرحلة دي علشان أعرف أحل كويس وأبقى مركز في الامتحان.. الكل متوتر"
وأضاف "علي" خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية "الحياة"، أنه يذاكر لمدة 3 ساعات بشكل يومي: "بحاول أكتر الوقت كل يوم علشان أقدر أخلص المنهج"، موضحا أن مطالبات والديه له بالمذاكرة يسبب له توترا كبيرا، وقد يصيبه بأثر عكسي: "أحيانا بخش أذاكر وأحيانا بقول حاضر وأريح دماغي".
فيما قال سعيد عبدالعظيم، أحد أولياء الأمور، إن أولياء الأمور دائما ما يوجهون النصائح لأبنائهم خلال فترات الامتحانات: "مفيش سهر برة البيت ولا نادي ولا لعب برة البيت علشان يركزوا على مستقبلهم".
وأضاف خلال استضافته بالبرنامج أن التوتر دائما ما يصيب البيت بكل المتواجدين فيه: "الكل بيتوتر لما بيلاقي العيل جزء من الوقت بيلعب أو بيلعب بزيادة"، موضحا أن أكثر الفترات الدراسية اهتماما بأي منزل هي مرحلة التعليم الأساسية وحتى فترة الثانوية العامة: "الكبير بوجهة أنه ميحولش يهدر في الوقت بتاعه، لآن الوقت قيمة لازم يحافظوا عليها ويستفيدوا منها بقدر المستطاع".
بينما قالت الدكتورة كاميليا جمال الدين، ولي أمر أحدى الطلاب وعضو بيت العائلة المصرية، إن التوتر الذي يظهره بعض الأهالي تجاه أبنائهم قد يسبب لهم مشكلات في الدراسة: "الأم رقم واحد في البيت وهي اللي قاعدة في البيت وبتراقب تحركات كل اللي في البيت".
وأضافت خلال استضافته بالبرنامج أن الترفيه للطلاب أمر يجب تحقيقه في كل منزل مصري وذلك كونه تشجيعا لهم: "بيكونوا سعداء وبيذاكروا وهما سعداء ومش جواهم ضغط"، موضحة أن الثقة المتبادلة بين الآباء والأبناء هو أمر من شأنه تعزيز سعيهم في التعليم وزيادة تفوقهم الدراسي.