"الحياة اليوم" يخصص فقرة حوارية عن مخاطر التكنولوجيا والسوشيال ميديا
"الحياة اليوم" يخصص فقرة حوارية عن مخاطر التكنولوجيا والسوشيال ميديا
- الحياة اليوم
- الحياة
- لبني عسل
- سوشيال ميديا
- جمال فرويز
- الحياة اليوم
- الحياة
- لبني عسل
- سوشيال ميديا
- جمال فرويز
خصص برنامج "الحياة اليوم" الفقرة الحوارية عن كيفية حماية الأبناء من مخاطر السوشيال ميديا والتكنولوجيا، حيث رصدت بعض القصص والمواقف على لسان الأشخاص عن عالم السوشيال ميديا.
طالب بكلية حقوق: "الشباب بقت كسلانه والناس بتكسل تتحرك"
من جانبه، قال محمد صابر، طالب في كلية الحقوق، إن الكثير من الشباب ممن في سنه يعانون من كسل كبير في حياتهم الحقيقية: "الناس بقت بتكسل تتحرك".
وأضاف "صابر" خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم"، والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن هناك الكثير من الشباب يعاني من إدمان لمواقع السوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية: "ناس كتير بتروح تقعد على القهوة علشان يفتح النت والألعاب"، موضحا أن عمله على مواقع "السوشيال ميديا" أجبره على التعامل مع تلك المواقع بشكل مكثف عمن هم حوله.
ربة منزل: "ابني بيلعب على الموبايل من سن سنتين"
فيما قالت هبة محمد، ربة منزل، إن نجلها يقوم باللعب على الهاتف المحمول منذ عمر العامين: "لما الموبايل يفصل شحن يحطه على الشاحن ويقعد يلعب عليه".
وأضافت "محمد" خلال استضافتها بالبرنامج أن نجلها يعاني من الكسل الدائم والخمول: "لا بيلعب ولا بيتكلم ولا بيطلب أكل وهو قاعد أكله وشربه ونومه على الموبايل، والموضوع زاد عليه لحد ما بقي بيشاهد أفلام إباحية"، مشيرة إلى أنه وعندما قررت ووالده نزع الهاتف من يده أصبح عصبيا لدرجة كبرى: "بقي بيضرب ابن خالته علشان ماسك موبايل وهو مبقاش معاه".
فرويز: الصداقات على السوشيال ميديا افتراضية وليست حقيقية
من جانبه، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الصداقات على مواقع التواصل الاجتماعي افتراضية وليست حقيقية: "فيه نوعيات من الشخصيات الانطوائية مبتعرفش تتعامل مع الناس مباشر، والأطفال بيتم تحويلهم لشخصيات انطوائية بواسطة الموبايلات".
وأضاف "فرويز" خلال استضافته بالبرنامج، أنه وطبقا لإحدى الإحصائيات فهناك ما يقرب من 97% من الشباب ممن يردن الارتباط تفشل علاقتهم التي نشأت عبر السوشيال ميديا بسبب خروج العلاقة من إطار السوشيال ميديا إلى الحياة الحقيقية: "بيبقى هو انطوائي وهي انطوائية، وكلامهم بيبقى حلو أوي على المواقع، ومجرد ما بيتحول إلى الواقعي بيهربوا"، موضحا أن تعامل الأطفال هم الأكثر عرضة لمرض الصرع جراء استخدامهم لمواقع السوشيال ميديا والهواتف المحمولة بشكل مكثف.
