"فتح الباب" لمصححي امتحانات الثانوية: مصلحة الطالب فوق أي اعتبار
"فتح الباب" لمصححي امتحانات الثانوية: مصلحة الطالب فوق أي اعتبار
أكد عبدالرحمن فتح الباب، مدير إدارة بنها التعليمية، أن آلية التصحيح في الكنترول لابد أن تجرى بدقة متناهية حرصا على مستقبل الطلاب علاوة على إعطاء كل ورقة حقها في التصحيح والتدقيق والمراجعة، ولا يتم رصد درجاتها إلا بعد التأكد التام من صحتها لأن مصلحة الطالب تأتي في المقام الأول.
جاء ذلك أثناء لقاء فتح الباب مع جمال محمد كامل، وماهر محمد صابر، رؤساء مراكز التصحيح الورقي للصف الأول والثاني الثانوي بمدرسة أم المؤمنين الثانوية بنات بحضور أشرف عبدالرازق، مدير التعليم الثانوي، وعفاف شبل، مدير مدرسة أم المؤمنين.
شدد "فتح الباب" على ضرورة تذليل كافة العقبات أمام المصححين، ونقل التعليمات الخاصة بمنظومة الصفين الأول والثاني الثانوي الجديدة إليهم، علاوة على التدقيق في بيانات المستهدفين من الطلاب ومراجعتها مع إدارة التطوير التكنولوجي، مشددا على المصححين الذين تم اختيارهم للمشاركة في التصحيح الإلكتروني بضرورة الحضور للمركز من الساعة الثامنة صباحا وحسب الجدول المعلن.
وأوضح أنه جرى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضبط جودة التقدير الإلكتروني والورقي، ووضع خطة توزيع خاصة بمقدرة المواد الدراسية بكل مقر تقدير مع توفير بنية تكنولوجية لتسهيل أعمال التصحيح بشكل جيد.
