نائب وزير خارجية الصين لـ"السيسي": مصر سوق واعد للاستثمارات

نائب وزير خارجية الصين لـ"السيسي": مصر سوق واعد للاستثمارات
- الرئيس السيسي
- مصر والصين
- العلاقات المصرية الصينية
- ليبيا
- الشرق الأوسط
- الرئيس السيسي
- مصر والصين
- العلاقات المصرية الصينية
- ليبيا
- الشرق الأوسط
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، السيد وانج يي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الصيني.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بزيارة المسؤول الصيني إلى مصر، مطالباً نقل تحياته إلى رئيس جمهورية الصين الشعبية "شي جين بينج"، ومشيداً بما يربط البلدين والشعبين من علاقات صداقة تاريخية وممتدة، مع تأكيد حرص مصر على تطوير التعاون الثنائي المشترك على مختلف الأصعدة في إطار "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" التي تجمع بين البلدين.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الصيني أن بلاده تسعى دائماً للارتقاء بشراكتها مع مصر في جميع المجالات، وتوسيع وتنويع وسائل التعاون المختلفة، لا سيما في ضوء الأهمية الاستراتيجية لمصر بمنطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب ما تشهده من نهضة تنموية واقتصادية ملحوظة في ظل رؤية استراتيجية متكاملة بقيادة السيد الرئيس، موضحاً حرصه في هذا الصدد على أن تكون القاهرة المحطة الأولى خلال جولته الحالية إلى المنطقة والقارة الأفريقية.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أشار إلى تكامل المبادرة الصينية "الحزام والطريق" مع جهود مصر التنموية، خاصةً تلك المتعلقة بتنمية محور قناة السويس، وتطوير البنية الأساسية بالدولة، لاسيما في مجالات الطرق والموانئ البحرية والطاقة.
كما أعرب الرئيس عن التطلع لتعزيز التدفقات السياحية الصينية إلى مصر، فضلاً عن تشجيع الشركات الصينية على تعظيم استثماراتها في مصر، لاسيما في إطار ما تحظى به الشركات الصينية من دعم.
وأكد وزير الخارجية الصيني من جانبه أن مصر تعد سوقاً واعداً للاستثمارات والشركات الصينية، ومن ثم تعكف الصين على دراسة سبل الارتقاء بالتبادل التجاري بين البلدين، خاصةً في مجالات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا.
كما شهد اللقاء تبادل الرؤى بالنسبة لتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، لا سيما في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، حيث ثمن المسؤول الصيني في هذا الإطار الدور المصري الرائد في صون السلم والأمن والاستقرار في المنطقة، خاصةً من خلال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، أو عن طريق الجهود المصرية الفاعلة في تحقيق التسوية السياسية لمختلف الأزمات في محيطها الإقليمي.
وجرى التطرق في هذا السياق إلى تطورات الأوضاع بالخليج، وتأكيد أهمية استمرار التنسيق المتبادل لاحتواء الأوضاع بالمنطقة وعدم التصعيد والحفاظ على أمن وسلامة الخليج.
وفيما يتعلق بالقضية الليبية، فقد أكد الرئيس حرص مصر على وحدة واستقرار ليبيا، وأهمية العمل على حلحلة الموقف الداخلي الليبي الراهن، ووضع حد لحجم التدخلات الدولية غير المشروعة، وجرى التوافق في هذا الصدد على ما يمثله التصعيد الأخير في ليبيا من خطورة على أمن وسلم المنطقة بأسرها، الأمر الذي يتطلب دعم كافة الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي شامل للأزمة في ليبيا.